Kebahagiaan Setelah Kesulitan
الفرج بعد الشدة
Penyiasat
عبود الشالجى
Penerbit
دار صادر، بيروت
Tahun Penerbitan
1398 هـ - 1978 م
دعاء دعا به الحسن بن الحسن ففرج الله عنه
وجدت في بعض الكتب، بغير إسناد: كتب الوليد بن عبد الملك بن مروان إلى صالح بن عبد الله المزني، عامله على المدينة، أن أنزل الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، فاضربه في مسجد رسول صلى الله عليه وسلم، خمس مائة سوط.
قال: فأخرجه صالح إلى المسجد، ليقرأ عليهم كتاب الوليد بن عبد الملك، ثم ينزل فيضرب الحسن، فبينما هو يقرأ الكتاب، إذ جاء علي بن الحسين عليهما السلام، مبادرا يريد الحسن، فدخل والناس معه إلى المسجد، واجتمع الناس، حتى انتهى إلى الحسن، فقال له: يابن عم، ادع بدعاء الكرب.
فقال: وما هو يابن عم؟ قال: قل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله الله العلي العظيم، سبحان الله رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين.
قال: وانصرف علي، وأقبل الحسن يكررها دفعات كثيرة.
فلما فرغ صالح من قراءة الكتاب ونزل عن المنبر، قال للناس: أرى سحنة رجل مظلوم، أخروا أمره حتى أراجع أمير المؤمنين، وأكتب في أمره.
ففعل ذلك، ولم يزل يكاتب، حتى أطلق.
قال: وكان الناس يدعون، ويكررون هذا الدعاء، وحفظوه.
قال: فما دعونا بهذا الدعاء في شدة إلا فرجها الله عنا بمنه.
حدثنا علي بن أبي الطيب، قال: حدثنا ابن الجراح، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثني محمد بن الحسين، قال: حدثني محمد بن سعيد، قال: حدثنا شريك، عن عبد الملك بن عمير، قال: كتب الوليد بن عبد الملك إلى عثمان بن حيان المري: خذ الحسن بن الحسن، فاجلده مائة جلدة، وقفه للناس يوما، ولا أراني إلا قاتله.
قال: فبعث إليه فجيء به وبالخصوم بين يديه.
فقام إليه علي بن الحسين عليه السلام، فقال: يا أخي تكلم بكلمات الفرج يفرج الله عنك.
قال: ما هن؟ قال: قل: لا إله إلا الله الحكيم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم،
Halaman 194