Falsafat Karl Buber
فلسفة كارل بوبر: منهج العلم … منطق العلم
Genre-genre
Mechanism (أسلوب عمل) سيكولوجي، هو ميكانيزم ربط الأفكار عن طريق التكرار، فالنتيجة إذن هي أن التكرار هو الحجة التي تحكم حياتنا المعرفية، لكنه في واقع الأمر ليس بحجة على الإطلاق، أي إن المعرفة العلمية ليست قائمة على حجة، أي لاعقلانية إذن إما نتخلى عن العلم، وإما عن مطلب العقلانية.
7
موقف محرج حقا أدى إلى هذه المشكلة المتفاقمة؛ مشكلة الاستقراء.
لكن رغم هذا الانفجار المدوي الذي فجره هيوم في بهو الفلسفة، فإن فلسفته هو الاستقرائية ذاتية مهلهلة، غاية في الاهتراء، ولا ينبغي أن نترك هذا الجانب من فلسفة هيوم، بغير أن نعرضه لمنظار النقد، فبوبر فيلسوف النقد. (4) نقد هيوم
هذه المجهودات الهيومية، والتي صاغها ببساطة في اللغة العادية وتبعا للمفاهيم العادية لألفاظها، لا يمكن في واقع الأمر أن تكون في حد ذاتها ثورية كما أراد لها هيوم، بل إنها لا ترقى أصلا إلى أن تكون فلسفية؛ فشروحه للاستقراء في مصطلحات كالعادة والتعود، هي شروح - أو نظرية سيكولوجية - بدائية؛ ذلك لأنها تحاول أن تعطي شرحة لواقعة سيكولوجية، هي واقعة اعتقادنا في اطراد الطبيعة، فنرجعها إلى العادة التي تنشأ عن التكرار، ولكن هذه الواقعة هي نفسها يمكن أن توصف بأنها عادة الاعتقاد في الاطراد، وليس غريبا أن نقول إن عادة الاعتقاد في الاطراد يمكن أن تفسر على أنها عادة من نوع آخر،
8
وهكذا في دوران لا ينتهي في متاهات سيكولوجية، ونلاحظ أنه في فلسفة بوبر ليس ثمة فارق بين العادة والاعتقاد؛ لأن كليهما لا موضوعي ومن مكونات العالم 2 وغير ذي قيمة بالنسبة لمنطق العلم، وإذا لاحظنا أن هيوم يستعمل اصطلاح العادة نفس استعماله في اللغة العادية، أي في وصف سلوك وفي نفس الوقت في وضع نظرية في أصل هذا السلوك بأن يعزوه إلى التكرار؛ أدركنا أن جهود هيوم حتى بوصفها سيكولوجية غير ذات قيمة؛ فهي نظرية سيكولوجية شعبية إلى حد كبير، تكاد تكون جزءا من الحس المشترك، تفتقر إلى الدقة العلمية فضلا عن الصرامة الفلسفية المنطقية، فهي على هذا قابلة للتفنيد البات؛ أولا على أسس تجريبية علمية، وثانيا على أسس منطقية بحتة، وثالثا بوصفها نظرية سيكولوجية.
أولا: النقد العلمي التجريبي
وهو يدور حول نقاط ثلاث: (أ)
نفس النتيجة بالضبط
Halaman tidak diketahui