وقال الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز ﵀:
(فإن للإيمان فرائض وشرائع وحدودًا وسننًا؛ فمن استكملها استكمل الإيمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان) (١) .
وقال التابعي الإمام مجاهد بن جبر ﵀:
(الإيمان: قول وعمل؛ يزيد وينقص) (٢) .
وقال الإمام الحسن البصري ﵀ (ت ١١٠هـ):
(ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال) (٣) .
وقال الوليد بن مسلم القرشي: سمعت الأوزاعي، ومالك بن أنس، وسعيد بن عبد العزيز؛ ينكرون قول من يقول: إن الإيمان قول بلا عمل، ويقولون: (لا إيمان إلا بعمل، ولا عمل إلا بإيمان) (٤) .
وقال أيضًا: سمعتهم يقولون:
(ليس للإيمان منتهى هو في زيادة أبدًا، وينكرون على من