يقول: إنه مستكمل الإيمان، وإن إيمانه كإيمان جبريل ﵇ (١) .
وقال شيخ الإسلام الإمام الأوزاعي ﵀ (ت ١٥٧هـ):
(لا يستقيم الإيمان إلا بالقول، ولا يستقيم الإيمان والقول إلا بالعمل، ولا يستقيم الإيمان والقول والعمل إلا بنية موافقة للسنة؛ فكان من مضى ممن سلف لا يفرقون بين الإيمان، والعمل من الإيمان، والإيمان من العمل، وإنما الإيمان اسم يجمع كما يجمع هذه الأديان اسمها وتصديقه العمل؛ فمن آمن بلسانه وعرف بقلبه وصدق ذلك بعمله فذلك العروة الوثقى التي لا انفصام لها، ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدقه بعمله لم يقبل منه، وكان في الآخرة من الخاسرين) (٢) .
وقال الإمام مالك ﵀ (ت ١٧٩هـ):
(الإيمان: قول وعمل) (٣) .