NoteV00P036N10 فصل [كيفية كتابة الحديث] ينبغي لمن يكتب الحديث تبيينه، وعدم إندماج بعض في بعض، وإعراب ما يخفى وجهه، حذرا من اللحن والغلط، وعدم الإخلال بالصلاة والسلام بعد ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) أو أحد الأئمة (عليهم السلام)، صريحا لا رمزا، ومد اللام فيما لو كان المستتر في " قال " أو " يقول " ضمير عائد إلى المعصوم (عليه السلام)، وجعل فاصل (1) بين الحديثين كالدائرة الصغيرة مغايرا للون الأصل، وكتابة حاء مهملة عند تحويل السند كما في الخبر المروي بطرق متعددة، لتكون فاصلة بين المحول والمحول إليه.
ومع اتفاق سقط، فإن كان دون السطر كتب على نسق السطور، أو سطرا واحدا فإلى أعلى الصفحة يمينا أو شمالا، أو أكثر فإلى أسفلها يمينا، وأعلاها شمالا.
ومع اتفاق زيادة، فإن كانت يسيرة فالحك إن أمن الخرق وإلا فالضرب عليها ضربا جليا واضحا. ولا يكفي كتابة حرف " لا " أو " الزاي " على أولها و " إلى " على آخرها، فإنه لا يكاد يخفى على الناسخ.
ومع اتفاق التكرار فالحك، أو الضرب للثاني ما لم يكن أجلى خطا، أو في أول السطر فالأول.
وينبغي لمن يدرس الحديث أن يذكر فيه أحكاما خمسة:
أولها: السند. ثانيها: بيان اللغة. ثالثها: التصرف. رابعها: الإعراب. خامسها:
الدلالة.
فإن وجد الكل من الكل واضحا نبه عليه، أو خفيا أو البعض بينه. ويلزمه الاستمرار على هذه الكيفية، فإن بها تظهر ثمرة الحديث، ويكثر حصول فائدته،
Halaman 36