المتصلة بأصحاب العصمة صلوات الله عليهم أجمعين.
ثانيها: تكرره في أصل منها فأكثر بطرق مختلفة وأسانيد معتبرة مؤتلفة.
ثالثها: وروده عن أحد الجماعة الذين أجمعوا على تصديقهم، كزرارة و محمد بن مسلم والفضيل بن يسار (1). أو على تصحيح ما يصح عنهم، كصفوان بن يحيى ويونس بن عبد الرحمن وأحمد بن محمد بن أبي نصر (2). أو على العمل بروايتهم، كعمار الساباطي وأضاربه.
رابعها: وروده في أكثر أحد الكتب المعروضة على أحد الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين التي أثنوا على مؤلفها، ككتابي يونس بن عبد الرحمن (3) والفضل بن شاذان المعروضين على الإمام العسكري (عليه السلام) فصححهما واستحسنهما وأثنى عليهما (4). وكذا كتاب عبيد الله الحلبي المعروض على الإمام الصادق (عليه السلام) (5).
خامسها: أخذها من أحد الكتب التي شاع بين سلفهم العمل والاعتماد عليها، سواء كان مؤلفها من الفرقة المحقة، ككتاب حريز بن عبد الله، وكتب ابني سعيد وهي خمسون، وكتاب الرحمة لسعيد بن عبد الله، وكتاب المحاسن لأحمد بن أبي عبد الله البرقي، وكتاب نوادر الحكمة لمحمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، وكتاب النوادر لأحمد بن محمد بن عيسى. أو من غيرهم، ككتاب حفص بن غياث القاضي، وكتب الحسين بن عبيد الله السعدي، وكتب علي بن الحسين الطاطري، وأمثالهم.
ثم علي هذا الاصطلاح جرى دأب المحمدين الثلاثة (6) حتى أن الشيخ - قدس الله
Halaman 29