============================================================
ويدعون لمعتقداتهم سذاجة الاسلام الاولى، ويقولون انها مطابقة للصورة التى نزلت عليها فى تقس جزيرة العرب اولا . وذهبوا بعيدا فادعواان الحكام واهل السلطة في القرن الثالث هم الذين ارادواتغيير قواعد الدين وهدمه بالفلسفة، وان النهضات هى التى قاست للدفاع عن أصل الدين وحافظت عليه .
والاسماعيلية اليوم على ثلاثة اقسام : 2 - سن يتمسك بالظا هرسن الدين وان كانت كتبهم مليثةهالتاويل والباطن، وهم المستعلية البهرة.
2 - سن يعمل بالظاهر تارة ويهمله تارة أخرى، وهم النزارية الاخاخانية.
الصفا وهى اول مدونة فلسقية باللغة العربية ، ألفت للدفاع عن مذاجة الاسلام وسد الباب على الافكار الفلسقية.
اننا لانتكر ان بعض المعتقدات الاولى كانتقد تغيرت الى القرن التالث وحتى ان بعضهاكانتقد حدثت بيدالخلفاء اوبموافقتهم على ذلكن، ولكن هذه التغيبرات لم تجاوزقط ظاهر السطح، واما التغييرات العميقة التى كان يستلزمها الافكار الفلسفية الجديدة ، فان الخلفاء وقفوا امامها صامدينمدة، ولكنهم اخفقوا في دقاعهم واننشرت الافكار الفلسفية بطريقين ؛ احدهما اليونانية الارسطالية ، والاخر الافلاطونية المحدثة في اسكندرية وحران وجتديشاپور. فلماراي الحكام ان الطريقة الثانيةاى الغنوص والخلاص والاشراق الاسكندراتى - الايرانى، لايعترف لاحد بسلطان ، وهى كمادة خصبة يستفيد منها الشعوب الثايرة ضدهم، استعانوابالاولى، وتحالفواسع التفكير اليونانى الارسطاطالى ذوالنظام الساكن ضدالغتوص الاشراقى، وهذاهو مادعى المأمون الى العمل لترجمة الكتب اليونانية الى العربية، ولم يكن كل مافعله حبا للعلم . ويشهد بذلكث مطاردته للعلماء وقتلهم باسم الزندقة ، وقداورد المسعودى في مروج الذهب. ط پاريم 62-2627م.
ج 7، ص 22 -26 . ذكر بعض مجازر المامون.
Halaman 9