شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

Ihab Salama d. Unknown
39

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

Penerbit

رسالة ماجستير-كلية دار العلوم

Lokasi Penerbit

جامعة القاهرة

Genre-genre

[٢] ونحوقوله: «(الكَذَجات) جمع الكَذَج، وليست هذه الكلمة بالعربية» (١). [٣] ونحوقوله: «يقال: عيش خُرَّم؛ أي: واسع، ويجوز أن تكون الكلمة غير عربية في الأصل» (٢). إلمامه بالقراءات القرآنية، والبيئات اللغوية المختلفة: من ذلك قوله: «الأجود في الوصل أن تحذف الألف من (أنا) وقد جاء إثباتها، وكان محمد بن يزيد يتشدد في إجازته، وغيره يجعله من الضرورات، وقد روي إثباتها عند نافع المدني» (٣). وقوله: «يقال: عَقِدُ الرمل، وعَقَدَهُ، وهوما يُعْقَدُ منه، والذين يسكنون نجدا ونحوها يقولون: عَقْد الرمل» (٤). وقوفه على طرائق العرب في التعبير ومذاهب الشعراء في صنعتهم: من ذلك قوله: قال أبوتمام: يا رُبَّ يَومٍ تَلوحُ غُرَّتُهُ ... ساطِعِ صُبحِ المَعروفِ مُنصَدِعِه [بحر المنسرح] «وصفَ اليومَ بأنه «ساطع صبح معروفه» على طريقة العرب في قولهم: ليل نائم» (٥). ومنه قوله: قال أبوالعلاء عند قول أبي العلاء: مَتى ما تَسْتَمْحِها السَّيْرَ تُترِع ... لَنا سَجلَ الذَّمِيلِ إِلى العَراقي [بحر الوافر] ـ «استعار (الاستماحة) وهي طلب العطاء، واستعار للذميل سَجْلا، والعرب تكثر استعارة السجل والدلو» (٦).

(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ١٣٨]. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٣٠]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٦٧]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٤٢٣]. (٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٣٤٥]. (٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٢٥].

1 / 56