فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

Yasser Fathi d. Unknown
52

فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

Penerbit

دار ابن الجوزي

Nombor Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

الدمام - السعودية

Genre-genre

أخلاق النبي ﷺ (١٦١)، والبيهقي (١/ ٩٠)، وابن الأثير في أسد الغابة (٥/ ٢٩٤ - ٢٩٥)، والمزي في التهذيب (٢٨/ ٥٧٨). تنبيه: وقع وهم من بعض رواة الحديث، حيث قال في الرواية: "فَسَلَّمْتُ وهو يَتَوَضَّأُ"، وهو اختصار مخلٌّ، وإنما المحفوظ في الرواية: أنه سلم على النبي ﷺ وهو يبول، فلم يردَّ عليه حتى توضأ، والله أعلم. قال النووي في المجموع (٢/ ١٠٧) و(٣/ ١١٣): "هذا الحديث صحيح"، وانظر: الأذكار للنووي (٧٠)، الآداب الشرعية (١/ ٣٥٥). قلت: رجاله ثقات، إلا أن حضين بن المنذر لا يعرف له سماع من المهاجر؛ قال البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ١٢٨) عن حضين: "سمع عثمان وعليًّا، وعن مهاجر بن قنفذ". والحسن البصري: كثير الإرسال، ولم أر له سماعًا من حضين، وإن كان ممكنًا لتعاصرهما، وسكناهما البصرة، مع قرب وفاتيهما. وقد رواه عن قتادة: شعبة وسعيد وهشام، وهم أثبت أصحابه. وقد صححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكلم حيث قال: "صحيح على شرط الشيخين"، وليس كما قال؛ حضين لم يخرج له البخاري، ولم يخرجا شيئًا بهذا الإسناد. وقال فيه الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ٢٠٦): "وهذا حديث حسن صحيح". • وقد اختلف فيه على الحسن: أ- فرواه قتادة عنه به هكذا. ب- ورواه يونس بن عبيد [ثقة ثبت، أثبت الناس في الحسن. شرح العلل (٢/ ٦٨٥)، التهذيب (٤/ ٤٧٠)]، وزباد بن حسان الأعلم [ثقة ثقة، من قدماء أصحاب الحسن. التهذيب (١/ ٦٤٤)، شرح العلل (٢/ ٦٨٦)]، وحميد الطويل [ثقة، من أكبر أصحاب الحسن، نسخ كتب الحسن. التهذيب (١/ ٤٩٤)،، وجرير بن حازم [ثقة، من أصحاب الحسن، يهم إذا حدث من حفظه. التهذيب (١/ ٢٩٤)، ومجاعة بن الزبير [ضعيف. اللسان (٦/ ٤٦٣) وغيره]، والحسن بن دينار [متروك، كذبه غير واحد. اللسان (٣/ ٤٠)] [والراوي عن مجاعة والحسن: عبد الله بن رُشَيد: قال ابن حبان: "مستقيم الحديث"، وقال البيهقي: "لا يحتج به"، وقال الذهبي: "ليس بقوي وفيه جهالة"، اللسان (٤/ ٤٧٧)، المغني (١/ ٣٣٨)، ذيل العراقي على الميزان (٤٦٩)]: ستتهم: عن الحسن، عن المهاجر بن قنفذ بنحوه. فلم يذكروا أبا ساسان في الإسناد، ولم يذكر الثقاتُ منهم المرفوعَ من قوله ﷺ: "إنه لم يمنعني أن أردَّ عليك "لا أني كرهت أن أذكر الله ﷿ وأنا على غير طهارة" وإنما اقتصروا على المرفوع من فعله ﷺ في عدم رده السلام حتى توضأ. أخرجه أحمد (٥/ ٨٠)، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٢٤٧)، وفي المسند (٦٧١)،

1 / 56