Dustur Ulama
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
Penerbit
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
Edisi
الأولى، 1421هـ - 2000م
Genre-genre
الإنفاق على الغير بخلاف التفسير الأول فإنه لا يوافقه لأن ما يتناوله لا يمكن إنفاقه على الغير. وقيل في توجيه الموافقة إن الله تعالى أطلق الرزق على المنفق بصيغة المفعول مجازا بطريق المشارفة على وتيرة من قتل قتيلا فله سلبه. يعني أن المنفق لما كان مآله أن يكون رزقا أطلق عليه الرزق فليس المنفق رزقا حقيقة حتى لا يوافق قوله تعالى: {ومما رزقناهم ينفقون} . التفسير الأول ولكن يرد على التفسير الثاني كون العواري أي ما يؤخذ بطريق العارية رزقا وليس برزق لأنه لا يطلق عليها الرزق بحسب العرف واللغة. وثانيهما: جواز أكل شخص رزق غيره وهو خلاف مذهبنا من أن الإنسان لا يأكل رزق غيره والرزق الحسن ما يصل إلى صاحبه بلا كد في طلبه. وقيل ما وجد بلا ترقب ولا اكتساب.
(باب الراء مع السين المهملة)
الرسم: الأثر يقال رسم الدار أي أثرها. وفي عرف المنطقيين الرسم هو المميز العرضي وتحقيقه في الحد.
والرسم: عند أرباب السلوك عبارة عن الخلق وصفاته.
الرسول: في النبي إن شاء الله تعالى وهو فعول من.
الرسالة: وهو مصدر بمعنى (فرستادن) . وفي الاصطلاح هي سفارة العبد بين الله وبين ذوي العقول ليزيل بها عللهم ويعلمهم ما قصرت عنه عقولهم من مصالح الدنيا والآخرة. وأيضا هي المجلدة المشتملة على قليل من المسائل التي تكون من نوع واحد.
الرسم التام: المعرف المركب من الجنس القريب والخاصة كتعريف الإنسان بالحيوان الضاحك إما كونه رسما فلاشتماله على خاصة الشيء التي هي أثر من آثار الشيء فإن رسم الدار أثرها. فتعريف الشيء بالخاصة التي هي أثر من آثاره تعريف بالأثر وإما كونه تاما فلتحقق المشابهة بينه وبين الحد التام من جهة أنه وضع فيه الجنس القريب. وقيد بأمر يختص بالشيء كما أن الجنس في الحد التام مقيد بأمر كالناطق مختص بالشيء وهو الإنسان مثلا.
الرسم الناقص: المعرف الذي يكون خاصة وحدها. أو يكون مركبا منها ومن الجنس البعيد. أو من عرضيات يختص جملتها من حيث المجموع بحقيقة واحدة. الأول: كتعريف الإنسان بالضاحك. والثاني: كتعريفه بالجسم الضاحك. والثالث:
Halaman 97