عنه وطرفا من شعره، وسنة مولده ووفاته كما فعل فى ترجمة «أحمد بن محمد بن عثمان الأزدى» ص ١٤ - ١٦ من هذا الجزء.
وقد يسهب فى الترجمة، فيفصل القول فى التعريف بالمترجم له من جوانب شتى، ولا يرى باسا فى أن يستطرد إلى شرح بعض المسائل العلمية التى تتعلق بالصنعة الأدبية فى النماذج الشعرية التى أوردها. كما صنع فى ترجمة «أبى العباس المنصور». التى استغرقت أكثر من أربع عشرة صحيفة من هذا الجزء.
ولسنا نعيب عليه أن يتوسط فى بعض التراجم، ويسهب فى بعضها الآخر، ولكنا نأخذ عليه أن يستطرد إلى ذكر أمر لا حاجة بالكتاب أو بقارئه إليه، وأن يوجز إيجازه ذلك المفرط فى الاقتصار عند التعريف له على ذكر الاسم والوفاة.
ولو جاز لنا أن نتقبل هذا الإيجاز فى بعض الأعلام المغمورين الذين يكفى ذلك فى التعريف بهم، فما أحسبنا نعتذر عنه، أو نتقبل صنيعه ذلك فى أعلام مشهورين «كأحمد بن إدريس القرافى» (ص ٨)، و«ابن عطاء الله السكندرى» (ص ١٢) و«أحمد بن عبد الرحيم العراقى» المحدث (ص ٢١)، و«أحمد النحوى» الملقب بالسمين (ص ٤٦) والأمير «برقوق» (ص ٢١٧) والسلطان تيمور لنك (ص ٢٣٠ - ٢٣١).
ولهذا كنت أعرّف فى التعليقات بمن لم يعرف به «ابن القاضى» أو أذكر من أخبار المترجم له ما قصر هو فيه، كلما تأتى ذلك لى وأشير إلى مصادر الترجمة لمن أراد أن يستوثق أو يستبحر فى المعرفة بالمترجم له.
... ٦ - قد نتكرر الترجمة للشخص الواحد-فى هذا الكتاب-كما
المقدمة / 11