القابض الباسط الهادي لطاعته
في فتنة الناس إذ أهواؤهم قدد
أمرا رضيت له ثم اعتمدت له
واعلم بأن أمين الله معتمد
والله أخرج من عمياء مظلمة
بحزم أمرك والآفاق تجتلد
فأصبح اليوم في دار مباركة
عند المليك شهابا ضوؤه يقد
ونحن كالنجم يهوي من مطالعه
وغوطة الشام من أعناقنا صدد
نرجو سجالا من المعروف تنفحها
لسائليك فلا من ولا حسد
ضافي العطية راجيه وسائله
سيان ، أفلح من يعطي ومن يعد
أنت الحيا وغياث نستغيث به
لو نستطيع فداك المال والولد
أزرى بأموالنا قوم أمرتهم
بالعدل فينا فما أبقوا وما قصدوا
نعطي الزكاة فما يرضى خطيبهم
حتى نضاعف أضعافا لها غدد
Halaman 55