باتت بشرقي يمؤود مباشرة
دعصا ارذ عليه فرق عند
في ظل مرتجز تجلو بوارقه
للناظرين رواقا تحته نضد
طورين طورا يشق الأرض وابله
بعد العزاز وطورا ديمة رغد
حتى غدت في بياض الصبح طيبة
ريح المباءة تخدي والثرى عمد
لما رأت ما ألاقي من مجمجمة
هي النجي إذا ما صحبتي هجدوا
قامت خليدة تنهاني فقلت لها
إن المنايا لميقات له عدد
وقلت ما لامرىء مثلي بأرضكم
دون الإمام وخير الناس متأد
إني وإياك والشكوى التي قصرت
خطوي ونأيك والوجد الذي أجد
كالماء والظالع الصديان يطلبه
هو الشفاء له والري لو يرد
إن الخلافة من ربي حباك بها
لم يصفها لك إلا الواحد الصمد
Halaman 54