الهي ما التوحيد شيء أزيده ... ... ... على حق نفس الأمر من لدنيتي اذا كان نفس الأمر حقا لذاته ... ... ... غنيا عن الاثبات من جنس مثبت
فما هو توحيدي سوى أن هديتني ... ... فابصرت نفي النقص والمتوية
فزدني تثبيتا على ما هديتني ... ... ... وعرفتني من واجب الأحدية
اذقني من التوحيد كأس موفق ... ... ... تدوم بها في حضرة القرب سكرتي
الصمد جل جلاله
ويا صمد الباقي الجليل لذاته ... ... ... بقدرته تدبير أمر البرية ... ...
ويا صمد الكافي لأية صامد ... ... ... بآماله للحيطة الصمدية
ويا صمد الأعلى ومأثم غاية ... ... ... لمجدك أوحد يحيط برتبة
ويا صمد المستوجب السؤدد الذي ... ... تذل وتعنو تحته كل عزة
ويا صمد المعطي النفوس خلاصها ... ... وتجريدها من عالم البشرية
ويا صمد المعطي القلوب زكاءها ... ... وتعريجها في عالم الملكية
صمدت بأن وفقتني لك مسندا ... ... ... اليك مهماتي وفاقة ذلتي
صمدت وما عندي من الخير ذرة ... ... سوى حسن ظني فيك فهو ذريعتي
صمدت وما صمدت بحولي وانما ... ... بحمدك بالاخلاص حققت نهضتي
صمدت وما تخفى عليك مطالبي ... ... بعينك ارهاقي وعجزي ومحنتي
وما اضطر من ألقى مقاليد ضره ... ... الى الصمد المعطي بلا قيد علة
القادر جل جلاله
ويا قادرا بالذات لا بمغاير ... ... ... قديم يحل الذات يدعى بقدرة ...
قدرت بلا ايجاب معنى لقدرة ... ... ... يغاير سلب العجز في المعنوية
وكل صفات الله ليست مزيدة ... ... ... وعين التزام الفقر قبل المزيدة
قدرته على الاشياء لا بشريطة ... ... يقيدها الامكان للحدثية
وليس امتناع السلب عن ضد قدرة ... ... ولكن سمات العجز للمستحيلة
بقدرتك العظمى على كل حادث ... ... وتأثيراتها بالحكمة الأزلية
باقدارك المخلوق من حيث كسبه ... ... بلا حظ تفويض ولا جبرية
بسرك في الأقدار تجري كما تشا ... ... ولات مجال لاعتراض لمية
تكنفني عجزي الذي هو مركزي ... ... وكان احتيالي سلب حولي وقوتي
فهب لي على الشيطان والنفس قدرة ... ... وان لم تقدني فيا بؤس هلكتي
وهب لي اقتدارا يظهر العدل مطلقا ... ... تقوم به في محق ذي الجور دولني ... ... ...
المقتدر جل جلاله ...
تعلق عجزي باسم مقتدر ولم ... ... ... يضع عجز ملتاذ بمقتدرية ...
ومالي اقتدار أن تراني ضارعا ... ... اليك ولكن أنت قومت قدرتي ومالي تدبير وأمر وخبرة ... ... ... وسلب وايجاد لتصريف درة
Halaman 72