تعطف بالمجد العظيم الذي به ... ... ... تكرمت بالحسنى إلى كل فطرة ...
قرنت بعز الذات فضلا مواصلا ... ... الى الخلق كل منهم تحت نسبه
وذلك مجد ليس يقدر قدره ... ... ... وأنت الحقيق الحق بالماجدية
ومجدك مجد لا يماجد شأنه ... ... ... ولا يترقى باكتساب فضيلة
وعزة مجد الحق شأنه لذاته ... ... ... خصوصا الهيا بعين الحقيقة
وعز جلال المجد غير مؤثر ... ... ... لداعية الا حقوق الألوهية
وعز جلال الماجد الحق سيدي ... ... تدارك بأيد منك وهني وذلتي
ومجد شؤوني باتباعك مطلقا ... ... ... فلا مجد الا الصدق في تبعيتي
وهب لي مقاما صادق الحال قائما ... ... بتمجيدك اللهم في بحر هيبة
ولا تلق يا ذا المجد حالي كسيرة ... ... ومجدك يا ذا المجد اسنى ذريعتي
الواحد جل جلاله
ويا واحد الباقي بوحدة ذاته ... ... ... كما كان قبل القبل والأزلية ... ...
تعاليت ليست وحدة الذات وحدة ... ... تؤول الى التحليل والجزئية
ولا وحدة الأوصاف وحدة فطرة ... ... تعالى عن الأعراض والجوهرية
وأنت الهي الواحد الحق والسوى ... ... مجاز اليه نسبة الواحدية
وجودك قبل الجوهر الفرد ثابت ... ... وما يقبل التركيب ليس بوحدة
فهبني شهود الواحدية فانيا ... ... ... عن الحمع في الفردية السرمدية
وأوحد وجودي عن وجود يصدني ... ... عن الواحد الباقي وجود الحقيقة
وثبت على التوحيد قدسي وحدتي ... ... فما زاغ عن آيلتها من تثبت
الهي ظهور الواحدية محضة ... ... ... تريها شئون الحق في كل ذرة
أقمت من التكوين شاهد حكمة ... ... ... على الليس فانحلت عرى كل شركة
فما ثم وجدانية بعد مبدأ ... ... ... فتقبل في أوصافها جزء وحدة
الاحد جل جلاله
الهي على الاخلاص يا أحد انطوى ... ... يقيني فخلصني واخلص طويتي ...
الهي آحاد الوجود حواسر ... ... ... حقائقها عن حقه الأحدية
وفي كثرة الأعيان عين توحدت ... ... تراءت على أشخاصها وتجلت
صفاتك والأسماء في أي مظهر ... ... رمت كلها في الكل عن قوس وحدة
وتخصيص اسم دون اسم بمظهر ... ... يحقق حق الوحدة الأزلية
ففي كل اسم قوة أحدية ... ... ... لفعل ووصف أو لذات الحقيقة
Halaman 71