163

============================================================

القصائد الصوفية أنا(1) فى الحشر شافع(1) لمريدى 1(1 عند ربى فلا يرد كلامى انا(2) شيخ وصالح وولى انا قطب وقدوة للانام [1) (2) (1)الشفاعة - فى معناها العام - هى سؤال فعل الخير وترك الاضرار لأجل الفير على سبيل التضرع (كشاف اصطلاحات الفتون 132/4) وهى فى الاصطلاح على خصسة اقسام شغاعة النبى العامة يوم القيامة - شفاعة فى ادخال قوم فى الجنة بغير حساب - شفاعة لقوم استوجبوا النار- شفاعة فيمن ادخل النار من المذتبين شفاعة لزيادة الدرجات لاهل الجنة (كشاف اصطلاحات 14 وقد اثارت الشفاعة خلافا بين الفرق الاسلامية فانكرها الشيعة بصفة عامة خاصة الزيدية والاتنى عشرية منهم ، كما انكرها الخوارج في اصحاب الكبانر باعتيارهم كقارا لا يستحقون شفاعة وقالت المعتزلة بثبوت الشفاعة بشرط التوبة بحيث لا تكون شفاعة فى غير التاثبين أما اهل الستة فقد استندوا إلى العديد من الأدلة النقلية ليقولوا بشفاعة الأنبياء والاولياء ليس فى اصحاب الكبانر فحسب ، بل في الناس كافة (انظر عقيدة البعث والآخرة، اللدكتور محمد بدالقادر ص 260231] وفى ميدان التصوف ارتبطت الشفاعة بالفونية التى ارتبطت بدورها بالقطبية. بحيث اقترنت دوصا فى تعبيراتهم تلمتى (القطب - الفوث) فالفوتية تعنى شفاعة القطب والاولياء فى الخلق سواء في الدنيا او الاخرة وكانت اول الشخصيات التى خلعت عليها هذه الصفة فى تاريخ التصوف هى شخصية اويس بن عامر القرنى (انظر : وس الة المعدن العدنى فى فضل بويس القرنى . مخطوط الاسكدرية رقم 1678 ب (تصوف) ثم نسبت الشفاعة والفوشية إلى واحد من كبار تلامذة الحسن البصرى هو حبيب العيمى الذى اتصف باجابة الدعاء حتى لقب غوت البصرة (نشاة الفكر الفلسفى للدكتور النشار 157/3) ثم استعرت فكرة الشفاعة والفوتية كصفة لاقطاب التصوف حتى اتخذت عند المتاخرين دلالات واسعة يقول الامام الشاذلى الشفاعة هى انصباب النور على جوهر النبوة فينبسط الى اهل الشفاعة من الأنبياء والأولياء وتدفع الانوار بهم الى الخلق (المفاخر العلية لابن عياد ص 128) 12 7666

Halaman 163