============================================================
مؤلفات المؤيد اسابع حديث عن الحدود وفضلهم وما يجب نحوهم وفى الباب الثامن (1) ما قيل فى المادة والتأييد والوحى المتصل بالأتبياء ثم الحديث عن النطقاء والاوضياء وفى الباب التاسع والعاشر ذكر وجوب آخذ العهد ووجوب التاويل وصحته وفى الباب الحادى عشر نجدرد لميد على غلاة الشيعة وعلى أهل التناسخ والباب الثانى عشر يتضمن رد المؤيد على الفلاسفة اوالمعطلة والمنجمين ثم فى الباب الذى يليه الردعلى المعرى وهى المعروفة برسائل المعرى مع داعى ال الدعاة ولكنا لا نجد فيها رسائل أبى العلاء بل ذكر فقط رسائل المؤيد إليه ونجد فى هذا الباب أيضا رد المؤيد على المعتزلة والسنة واليهود ولا سيما رده على ماكتبه ابن الراوندى ال فى كتابه الزمردة الذى يحتج فيه على الرسل ويبرهن على أبطال الرسالة (2) وفى الباب البع عشر جمع الحديث من الاضداد فى عهد الوحى والائمة وأضداد كل ناطق وإيليس كل عصر . وفى الباب الخامس عشر جمع بعض مناجاة الموعيد وخطبه ومواعظه وجغل الحديث فى الباب السادس عشر فى ذكر فضل قائم القيامة والباب السابع عشرعن المعاد والثواب ال وذكر أهل العذاب وختم الكتاب بالباب الثامن عشر وهو الخاص بآهل العذاب أيضا .
هذه هى الموضوعات التى تحدث عنها المؤيد فى مجالسه وهى ان دلت على شيء فانما تدل على أن المؤيد كان رجلا واسع الاطلاع عالما بمذهبه وبآراء جميع الفرق الاسلامية الأخرى و بما ققل إلى العربية من مذاهب الفلاسقة الاقدمين ، والمؤيد فى كثير من مجاليه كان ياخذ اية من القرآن أو قولا ماثورا عن النبى صلى الله عليه وسلم أو عن أحد ائمة القاطميين و يشرحه شرحا يتفق مع ماكان يدعو اليه فهى " مجالس تاويل إن صح أن نسميها بهذا الاسم وهنا تتجلى لنا شخصية المؤيد إذ آن "حجة الامام هو صاحب التأويل فى عصره 7 كما أن الوصى هو صاحب التأويل في دور الناطق وأكثر كتب الفاطميين التى بين يدى يغلب عليها تأويل القرآن والأحاديث المأثورة عن النبى صلى الله عليه وسلم ككتاب الكشف ويرائر النطقاء وأصرار النطقاء لجعفر بن منصور المن الفاطمى وكتاب أساس التأويل وتاويل دعاثم الاسلام للقاضى النعمان .
(1) يبدأ القم الثانى من جامع الحقائق المحقوط بمكتبة الجامعة المعرية يالباب الثامن يينما نجد ا يقانوف ص5ه قال إن القسم الثانى يبدأ بالباب التاسع ولم يحدثتا ايفانوف عن موضوع الباب الرابع والتاسع 2) انظر الدكتور يول كراوس فى جلة ل،فل 5 2 يتل6 وكتاب الاتتعبار ص29 27 وابن خلكانج6 ص 37..
(3) مامش جامع الحقائق ج2 ص 154.
Halaman 75