============================================================
ديوان المؤيد لمالس الؤير عل أكبر أثر تركه المؤيد هو كتاب المجالس المؤيدية وهو مجموعة محاضراته التى ألقاها ى مجالس الدعوة وتجمع مذهب القاطميين كله اذ لم يترك المؤيد شيئا عن هذا المذهب دون أن يتحدث عنه فى محاضراته هذه التى بلغت الثمانمائة محاضرة، ولا أدرى تماما متى معت ومن الذى أطلق عليها هذا الاسم ولكن الذى لا شك فيه أن الداعى الينى حاتم ان ابرهيم الحميدى المتوقى سنة 94ه رتب هذه المحاضرات بحسب موضوعاتها وتشرها باسم جامع الحقائق" فادى بذلك خدمة جليلة لمن يبحث فى "المجالس المؤيدية" ويجب أن لاحظ أن كثيرا جدا من الكتب الفاطمية ولا ميما كتب الدعاة أطلق عليها اسم المجالس وقد ذكر إيفانوف نحو ستة عشر كتابا باسم المجالس لدعاة مختلفين وقال إن أغزرها مادة هى الجالس المؤيدية: ال لا أستطيع أن أجزم إذا كان المؤيد القى بمصر محاضراته الثمانمائة التى يضمها كتابه الجالس المؤيدية وإن كنت أرجح آنه ألقى بعضها بمصر بعد أن تولى مرتبة داعى الدعاة عام450 ه فانه أشار فى يعض مجالسه (1) إلى الوشايات التى كانت تحاك ضده بفارس والتى تحدثنا عن شئء منها فى حديثنا عن حياته ، واشار فيها إلى بعض أحاديثه الدينية مع ابي كاليجار (7) وإلى مناظرته مع المعرى (3) أى أن هذه المجالس ألقيت بعد ذلك كله وقد آذهب إلى أبعد من ذلك فازعم أنه ابتدا فى القاء مجالسه فى أوائل ذ القعدة من عام لأاستطيع تحديده اذ نرى المجلس الرابع والخامس عن الحج وقال إنه ألقاها فى أيام الحج ( والمجلس السادس عن عدير "خم " وهو فى اليوم الثامن عشر من ذى الحجة.
م حاتم بن إبرهيم المجالس المؤيدية إلى ثمانية عشر يابا جمع فى الباب الأول ما ذكوه الؤيد عن التوحيد وفى الباب الثانى ما اختص بالابداع والمبدع الاول وفى الثالت ماذكر من الناطق السادس وهو النبى عمد صلى الله عليه وسلم وفى الرابع عن النبى والوصى على بن آبى طالب وآفرد الباب الخامس لعلى بن أبى طالب وجمع فى الباب السادس ما قيل فى إثيات الامامة فى ولد على وأن الاممامة تنتقل من والد إلى مولود لاتنقطع إلى يوم القيامة وفى الياب 1) المجالس ج 2 ص 113. (2) المجالس ج 2 ص 122.
(2) المجالس ج2 ص 93. (4) المجالس ج 1 الورقة الرابعة وما يليها
Halaman 74