Din
الدين: بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الأديان
Genre-genre
وأنت، فهل عسيت أن يخالجك شيء من الشك في مدى حاجة الجماعة في مختلف الأمم والشعوب إلى ازدهار هذا الروح الديني فيها؟ وهل غرك أن دولا كبيرة أسست نهضتها في عصرنا هذا على غير الدين، وقد استتب النظام فيها ومكن لها في الأرض؟ (3-2) شهادة العلماء والساسة والقواد
إننا لا نريد أن نسبق الحوادث، وأن نتنبأ بمصير هذا البنيان الذي أسس على غير تقوى من الله ورضوان، ولكننا نحب أن نقدم لك نموذجا، لا من أقوال رجال الدين، بل من أقوال أقطاب العلم، وزعماء السياسة، وقواد الحرب، وفي تلك الدول نفسها، فاستمع إلى قول روبرت ميلليكان
Robert Millqkan
العالم الطبيعي الأميريكي: «إن أهم أمر في الحياة هو الإيمان بحقيقة المعنويات وقيمة الأخلاق، ولقد كان زوال هذا الإيمان سببا للحرب العامة، وإذا لم نجتهد الآن لاكتسابه أو لتقويته فلن يبقى للعلم قيمة، بل يصير العلم نكبة على البشرية.»
1
وقول الدكتور ويلسون
Le President Wilson
الرئيس الأسبق للولايات المتحدة بأمريكا: «وخلاصة المسألة أن حضارتنا إن لم تنفذ بالمعنويات فلن تستطيع المثابرة على البقاء بماديتها؛ وأنها لا يمكن أن تنجو إلا إذا سرى الروح الديني في جميع مسامها ... ذلك هو الأمر الذي يجب أن تتنافس فيه معابدنا، ومنظماتنا السياسية، وأصحاب رءوس أموالنا، وكل فرد خائف من الله محب لبلده.»
2
وقول الماريشال بيتان
Halaman tidak diketahui