روى النَّضر بن شُمَيْل عَنهُ أَيْضا أَنه قَالَ لِأَن أقطع الطَّرِيق أحب إِلَيّ من أَن أروي عَن أبان
وَعَن عَليّ بن مسْهر قَالَ سَمِعت أَنا وَحَمْزَة الزيات من أبان بن أبي عَيَّاش نَحوا من ألف حَدِيث قَالَ فَأَخْبرنِي حَمْزَة أَنه رأى النَّبِي ﷺ فِي الْمَنَام فعرضها عَلَيْهِ فَمَا عرف مِنْهَا إِلَّا الْيَسِير خَمْسَة أَو أقل أَو أَكثر قَالَ فَتركت الحَدِيث عَنهُ
وَعَن أَحْمد بن حَنْبَل أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ ابْنه عبد الله حَدِيث عباد بن عباد فَلَمَّا انْتهى إِلَى حَدِيث أبان بن أبي عَيَّاش قَالَ اضْرِب عَلَيْهَا
وَعَن يحيى بن معِين قَالَ أبان بن أبي عَيَّاش مَتْرُوك الحَدِيث
وَعَن ابْن عَائِشَة قَالَ قَالَ رجل لحماد بن سَلمَة يَا أَبَا سَلمَة تروي عَن أبان بن أبي عَيَّاش قَالَ وَمَا شَأْنه قَالَ إِن شُعْبَة لَا يرضاه قَالَ فأبان خير من شُعْبَة
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْكَلَام من حَمَّاد بن سَلمَة فِي تَفْضِيل أبان على شُعْبَة فِيهِ إِسْرَاف شَدِيد وَلَيْسَ هَذَا الْكَلَام بمقبول شُعْبَة أفضل وأنقل وَأعلم
1 / 40