207

Celaan Terhadap Hawa Nafsu

ذم الهوى

Penyiasat

مصطفى عبد الواحد

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
الْبَابُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ فِي ذِكْرِ عُقُوبَةِ اللُّوطِيِّ فِي الآخِرَةِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُنَازِلٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ ابْن نُوحٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّعَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبِّرِ عَنْ أَبِي عَائِشَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ قَالا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ مَنْ نَكَحَ امْرَأَةً فِي دُبْرِهَا أَوْ غُلامًا أَوْ رَجُلا حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْتَنَ مِنَ الْجِيفَةِ يُنَادِي بِهِ النَّاسُ حَتَّى يُدْخِلَهُ اللَّهُ نَارَ جَهَنَّمَ وَيُحْبِطُ اللَّهُ عَمَلَهُ وَلا يَقْبَلُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلا وَيُجْعَلُ فِي تَابُوتٍ مِنَ النَّارِ وَيُسَمَّرُ عَلَيْهِ بِمَسَامِيرَ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ نَارٍ فَتَسْتَلُّ تِلْكَ الْمَسَامِيرُ فِي وَجْهِهِ وَفِي جَسَدِهِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ هَذَا لِمَنْ لَمْ يَتُبْ
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ هَدِيَّة الصَّوَّافُ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَيَانٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الجرزي عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ حسان ابْن حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ سَبْعَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلا يَجْمَعُهُمْ مَعَ الْعَالَمِينَ يَدْخُلُونَ النَّارَ أَوَّلَ الدَّاخِلِينَ إِلا أَنْ يَتُوبُوا فَمَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّاكِحُ يَدَهُ وَالْفَاعِلُ وَالْمَفْعُولُ بِهِ وَمُدْمِنُ خَمْرٍ وَالضَّارِبُ أَبَوَيْهِ حَتَّى يَسْتَغِيثَا وَالْمُؤْذِي جِيرَانَهُ حَتَّى يَلْعَنُوهُ وَالنَّاكِحُ حَلِيلَةَ جَارِهِ

1 / 207