206

Celaan Terhadap Hawa Nafsu

ذم الهوى

Penyiasat

مصطفى عبد الواحد

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
الدَّارِ حَدَثٌ فَأَخْرَجْتُ الْحَجَرَ مِنْ خُرْجِي وَوَضَعْتُهُ فِي رَوْزَنَةٍ فِي الْبَيْتِ فَدَعَا الْحَدَثُ الَّذِي كَانَ فِي السُّفْلِ صَبِيًّا إِلَى عِنَدِهِ وَاجْتَمَعَ مَعَهُ فَسَقَطَ الْحَجَرُ عَلَى الْحَدَثِ مِنَ الرَّوْزَنَةِ فَقَتَلَهُ
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ قَالَتْ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد ابْن عُثْمَانَ بْنِ مَكَّيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِي جَدِّي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنِ عِيسَى الْوَشَّاءُ الْمُقْرِئُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ يَقُولُ سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى يَقُولُ خَرَجْتُ حَاجًّا إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ عَرَفَاتٍ رَأَى الإِمَامُ الَّذِي حَجَّ بِنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَنَامًا فَلَمَّا صِرْنَا إِلَى مَكَّةَ بَعْدَ انْقِضَاءِ الْحَجِّ سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي فَوْقَ الْحَجَرِ أنْصِتُوا يَا مَعْشَرَ الْحَجِيجِ
فَأَنْصَتَ الْخَلْقُ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْحَجِيجِ إِنَّ إِمَامَكُمْ رَأَى أَنَّ اللَّهَ ﷿ قَدْ غَفَرَ لِكُلِّ مَنْ وَافَى الْعَامَ الْبَيْتَ إِلا رَجُلا وَاحِدًا فَإِنَّهُ فَسَقَ بِغُلامٍ

1 / 206