69

Dalail Nubuwwa

دلائل النبوة

Penyiasat

محمد محمد الحداد

Penerbit

دار طيبة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1409 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sirah Nabi
يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُرْوَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ عَائِشَةَ ﵂ حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَعَا ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُّفِيَ فِيهِ فَسَارَّهَا فَبَكَتْ ثُمَّ سَارَّهَا فَضَحِكَتْ قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ لِفَاطِمَةَ مَا هَذَا الَّذِي سَارَّكِ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَبَكَيْتِ ثُمَّ سارك فَضَحكت قَالَ سَارَّنِي فَأَخْبَرَنِي بِمَوْتِهِ فَبَكَيْتُ لِذَلِكَ ثُمَّ سَارَّنِي فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ مَنْ يَتْبَعُهُ مِنْ أَهْلِهِ فَضَحِكْتُ قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَوْلُهُ وَلَنْ نَعْدُوا أَمْرَ اللَّهِ فِيكَ أَيْ لَنْ نَتَجَاوَزَ وَقَوْلُهُ لَيَعْقِرَنَّكَ اللَّهُ أَيْ لَيَقْتُلَنَّكَ اللَّهُ وَيُهْلِكَنَّكَ وَقَوْلُهُ وَإِنِّي لَأَرَاكَ الَّذِي رَأَيْتُ فِيكَ مَا رَأَيْتُ أَيْ رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ فِيكَ مَا رَأَيْتُ يَعْنِي مَا ذَكَرَ مِنْ أَمْرِ السِّوَارَيْنِ وَنَفْخِهِمَا فَأَمَّا مُسَيْلِمَةُ فَقُتِلَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ ﵁ وَكَانَ يَدَّعِي النُبُوَّةَ وَأَمَّا الْعَنْسِيُّ فَهُوَ الْأَسْوَدُ الْكَذَّابُ تَنَبَّأَ أَيْضًا فَقُتِلَ بَعَدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ ﷺ فَصْلٌ ٩٤ - أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بِبَغْدَادَ أَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوَارِبِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ﵁ قَالَ صِفَةُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي التَّوْرَاةِ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غليظ ولاسخاب بِالْأَسْوَاقِ وَلَا يَجْزِي بِالسَّيْئَةِ السَّيْئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفِحُ وَلَنْ أَتَوَفَّاهُ حَتَّى أُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْمِعْوَجَّةَ فَأَفْتَحَ بِهِ آذَانًا صُمًّا وَأَعْيُنًا عُمْيًا وَقُلُوبًا غُلْفًا أَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ٩٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ مَاشَاذَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي يَعْقُوبَ يُحَدِّثُ عَنْ بشر بن شغَاف عَن عبد الله بْنِ سَلَامٍ ﵁ قَالَ شَهِدْتُ فَتَحَ نَهَاوَنْدَ فَجَاءَنِي رَأْسُ الْجَالُوتِ فَجَعَلَ يَشْتَرِي مَنْ كَانَ يَهُودِيًّا فَمَرَّتْ بِهِ جَارِيَةٌ صَبِيحَةٌ مَعَ رَجُلٍ فَقَالَ لَهُ هَلْ آتِيكَ هَذَا قَالَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ حِينَ رَأَى صَبَاحَتَهَا فَقُلْتُ لَقَدْ أَثِمْتَ بِمَسْأَلَتِكَ إِيَّاهَا بِمَا فِي كِتَابِكَ قَالَ وَمَا يُدْرِيكَ مَا فِي كِتَابِي قُلْتُ أَنَا أَعْلَمُ بِكِتَابِكَ مِنْكَ سَلْ عَنِّي فَأُخْبِرُكَ فَلَمَّا أَتَى مَنْزِلَهُ دَعَا بِدَابَّةٍ وَسَأَلَنِي أَنْ آتِيَهُ فَرَجَوْتُ أَنْ يَنْفَعَهُ اللَّهُ بِي

1 / 98