68

Dalail Nubuwwa

دلائل النبوة

Penyiasat

محمد محمد الحداد

Penerbit

دار طيبة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1409 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sirah Nabi
أَلَمْ أُعْطِكَ مَالًا فَفَضَلَ عَنْكَ فَيَقُولُ بَلَى فَيَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا جَهَنَّمَ وَيَنْظُرُ عَنْ يَسَارِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا جَهَنَّمَ قَالَ عَدِيٌّ وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ شِقَّ التَّمْرَةِ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ قَالَ عَدِيٌّ قَدْ رَأَيْتُ الظَعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ إِلَّا اللَّهَ وَكُنْتُ فِيمَنِ افْتَتَحَ كُنُوزَ كِسْرَى وَلَئِنْ طَالَتْ بِكُمْ حَيَاةٌ لَتَرَوُنَّ مَا قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ الْإِمَامُ ﵀ كَذَا فِي كِتَابِي الْعَالَةُ وَالْمَحْفُوظُ الْعَيْلَةُ وَالْعَيْلَةُ الْفَقْرُ قَالَ اللَّهُ ﷿ ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً﴾ وَأَمَّا الْعَالَةُ فَجَمْعُ الْعَائِلِ وَالْعَائِلُ الْفَقْرُ وَالْعِيرُ الْقَافِلَةُ وَالْحِيرَةُ بَلْدَةٌ بِقُرْبِ الْكُوفَةِ وَالْخَفِيرُ الَّذِي يُجِيرُ النَّاسَ وَالدُعَّارُ اللُّصُوصُ جَمْعُ دَاعِرِ أَيْ فَأَيْنَ لُصُوصُ قَبِيلَةِ طَيِّءٍ الَّذِينَ قَدْ سَعَّرُوا فِي الْبِلَادِ أَيْ أَوْقَدُوا الشَّرَّ فِي الْبِلَادِ قَالَ أَهْلُ اللُّغْةِ سَعَّرْتَ النَّارَ أَيْ أَوْقَدْتَهَا فَاسْتَعَّرَتْ أَيِ اتَّقَدَتْ وَشِقُّ التَّمْرَةِ نِصْفُهَا فَصْلٌ ٩٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن زِيَاد ثَنَا عبد الكريم بْنُ الْهَيْثَمِ ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ثَنَا شُعَيْبٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ثَنَا نَافِعُ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ عَنْ ابْنِ عَبَاسٍ ﵁ قَالَ قَدِمَ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَجَعَلَ يَقُولُ إِنْ جَعَلَ لِي مُحَمَّدٌ الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ تَبِعْتَهُ وَقَدَّمَهَا فِي بَشَرٍ كَثِيرٍ مِنْ قَوْمِهِ فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ النَّبِيِّ ﷺ وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ وَفِي يَدِ النَّبِيِّ ﷺ قِطْعَةُ جَرِيدَةٍ حَتَّى وَقَفَ عَلَى مُسَيْلِمَةَ فِي أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَهْ لَوْ سَأَلْتَنِي مِثْلَ هَذِهِ الْقِطْعَةِ مَا أَعْطَيْتُكَهَا وَلَنْ نَعْدُوا أَمْرَ اللَّهِ فِيكَ وَلَئِنْ أَدْبَرْتَ لَيَعْقِرَنَّكَ اللَّهُ ﷿ وَإِنِّي لَأَرَاكَ الَّذِي رَأَيْتُ فِيكَ مَا رَأَيْتُ وَهَذَا ثَابِتٌ يُجِيبُكَ عَنِّي ثُمَّ انْصَرَفَ عَنهُ قَالَ عبد الله ابْن عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُ عَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِنَّكَ أَرَى الَّذِي أُرِيتُ فِيهِ مَا رَأَيْتُ فَأَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُرِيتُ فِي يَدِي سِوَارٌ مِنْ ذَهَبٍ فَأَهَمَّنِي شَأْنَهُمَا فَأُوحِيَ إِلَيَّ فِي الْمَنَام أَن انْفُخْهُمَا فَنَفَخْتهمَا فَطَارَا فَأَوَّلْتُهُمَا كَذَّابَيْنِ بَعْدِي فَكَانَ أَحَدُهُمَا الْعَنْسِيُّ صَاحِبُ صَنْعَاءَ وَالْآخَرُ مُسَيْلِمَةُ صَاحِبُ الْيَمَامَةِ ٩٣ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا

1 / 97