[قصيدته (ع) التي مطلعها - رعا الله أيام الشباب]
[قصيدته (ع) الميمية مطلعها - وليس لنا من عاصم غير ديننا]
وله من أخرى:
وليس لنا من عاصم غير ديننا .... ولاوزر غير السيوف الصوارم
أهمدان ما صفين غاب حديثها .... عليكم ولا أيام دير الجماجم
وفيكم مقال للوصي فجددوا .... فعالا فلم يغن الحديث بقادم
فنحن الصميم من ذؤابة هاشم .... وأنتم لنا عون على كل ظالم
بنيت لعدنان وقحطان عن يد .... على ضدها بيتا رفيع الدعائم
ولم ندعكم للنصرخوفامن العدا .... ولكن أردنا شرككم في الغنائم
ومن قصيدة له:
رعا الله أيام الشباب فإنها .... عذاب وإن كانت تجرالدواهيا
وسقيا لأيام الوقار وشيبه .... فقد صار مرضيا لدي وراضيا
فشتان مابين الخليفين موقفا .... ومن يره عن موجب اللوم ناهيا
زع النفس عمايوجب اللوم واتئب .... كفى بثواب الله للمرء واعيا
فلو لم يكن إلا الثواب وفوته .... لكان الذي لايكسب الأجرطاغيا
وكيف وقد حان الوعيد وهو له .... ويوم له بأس يشيب النواصيا
Halaman 58