العبد فيهما وهما: علم الكلام، وعلم الإسم، وعلم يثبت فيه وهو علم الكتب، وهو
قسمان: أصلي، وفرعي، ومنه وعنه انتشر وجود الآدمي، وطوراه: الفاني والباقي.
وقال رضي الله عنه : الزمان يجعجع بأصوات مختلفة، والمحق الصادق الواصل فيها قليل.
وقال رضي الله عنه : أعز الدالين على الله من تتجلى له صرائح الحقائق، ثم يوصلها بتلطف
وحسن توصيل إلى عموم الخلائق ، ثم هم بعد درجات ، فمنهم السابح والغارق
ومنهم الصامت والناطق، ومنهم السابق واللاحق.
وقال رضي الله عنه: الغيب إذا تجلى، له ثلاث مراتب: مرتبة هي أصل مدده ومرتبة هي
أصل مظهر وجوده، ومرتبة هي شعاع أنواره.
فالأولى: هي غيب الغيب، لا تدرك ولا يحاط بها، ولا يعبر عنها لسان، ولا يرقى
إلى علو سمائها قلب ، إلا لمن شاء الله من أهل العرفان.
Halaman tidak diketahui