255

Sekuntum Mutiara Berharga

العقود الدرية

Editor

محمد حامد الفقي

Penerbit

دار الكاتب العربي

Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

بيروت

.. إِنِّي لأقسم وَالْإِسْلَام معتقدي ... وإنني من ذَوي الْإِيمَان أيمانا
لم الق قبلك إنْسَانا أسر بِهِ ... فَلَا بَرحت لعين الْمجد إنْسَانا ...
فِي أَبْيَات كَثِيرَة غير هَذِه يمدح فِيهَا الشَّيْخ ويذم أعداءه
وَفِي يَوْم الْجُمُعَة صلى الشَّيْخ فِي جَامع الْحَاكِم وَجلسَ فَاجْتمع إِلَيْهِ خلق عَظِيم وَسَأَلَهُ بَعضهم أَن يتَكَلَّم بِشَيْء يسمعونه مِنْهُ فَلم يجبهم إِلَى ذَلِك بل كَانَ يتبسم وَينظر يمنه ويسره
فَقَالَ لَهُ رجل قَالَ الله فِي كِتَابه الْكَرِيم ﴿وَإِذ أَخذ الله مِيثَاق الَّذين أُوتُوا الْكتاب لتبيننه للنَّاس وَلَا تكتمونه﴾
فَنَهَضَ الشَّيْخ قَائِما وابتدأ بِخطْبَة الْحَاجة خطْبَة ابْن مَسْعُود ﵁ ثمَّ إستعاذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَقَرَأَ ﴿بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد لله رب الْعَالمين الرَّحْمَن الرَّحِيم مَالك يَوْم الدّين إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين اهدنا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم صِرَاط الَّذين أَنْعَمت عَلَيْهِم غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين﴾
وَتكلم على تَفْسِير قَوْله تَعَالَى ﴿إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين﴾ وَفِي معنى الْعِبَادَة والاستعانة إِلَى أَن أذن مُؤذن الْعَصْر

1 / 271