25

Sekuntum Mutiara Berharga

العقود الدرية

Penyiasat

محمد حامد الفقي

Penerbit

دار الكاتب العربي

Nombor Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

بيروت

بفنون الحَدِيث وبالعالي والنازل وبالصحيح والسقيم مَعَ حفظه لمتونه الَّذِي انْفَرد بِهِ فَلَا يبلغ أحد فِي الْعَصْر رتبته وَلَا يُقَارِبه وَهُوَ عجب فِي استحضاره واستخراج الْحجَج مِنْهُ وَإِلَيْهِ الْمُنْتَهى فِي عزوه إِلَى الْكتب السِّتَّة والمسند بِحَيْثُ يصدق عَلَيْهِ أَن يُقَال كل حَدِيث لَا يعرفهُ ابْن تَيْمِية فَلَيْسَ بِحَدِيث وَلَكِن الْإِحَاطَة لله غير أَنه يغترف من بَحر وَغَيره من الْأَئِمَّة يَغْتَرِفُونَ من السواقي وَأما التَّفْسِير فَمُسلم إِلَيْهِ وَله فِي استحضار الْآيَات من الْقُرْآن وَقت إِقَامَة الدَّلِيل بهَا على الْمَسْأَلَة قُوَّة عَجِيبَة وَإِذا رَآهُ المقرىء تحير فِيهِ ولفرط إِمَامَته فِي التَّفْسِير وعظمة اطِّلَاعه يبين خطأ كثير من أَقْوَال الْمُفَسّرين ويوهى أقوالا عديدة وينصر قولا وَاحِدًا مُوَافقا لما دلّ عَلَيْهِ الْقُرْآن والْحَدِيث وَيكْتب فِي الْيَوْم وَاللَّيْل من التَّفْسِير أَو من الْفِقْه اَوْ من الأصولين أَو من الرَّد على الفلاسفة والأوائل نَحوا من أَرْبَعَة كراريس أَو أَزِيد وَمَا أبعد ان تصانيفه إِلَى الْآن تبلغ خَمْسمِائَة مجلدة وَله فِي غير الْمَسْأَلَة مُصَنف مُفْرد فِي مُجَلد ثمَّ ذكر بعض تصانيفه وَقَالَ وَمِنْهَا كتاب فِي الْمُوَافقَة بَين الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول فِي مجلدين قلت هَذَا الْكتاب وَهُوَ كتاب دَرْء تعَارض الْعقل وَالنَّقْل فِي أَربع مجلدات كبار وَبَعض النّسخ بِهِ فِي اكثر من أَربع مجلدات وَهُوَ

1 / 41