229

Sekuntum Mutiara Berharga

العقود الدرية

Editor

محمد حامد الفقي

Penerbit

دار الكاتب العربي

Nombor Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

بيروت

وَلَا نقُول فَوق السَّمَوَات وَلَا نقُول على الْعَرْش
وَقَالُوا أَيْضا نقُول ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ وَلَا نقُول الله على الْعَرْش اسْتَوَى وَلَا قَول مستو
وأعادوا هَذَا الْمَعْنى مرَارًا أَي إِن اللَّفْظ الَّذِي ورد يُقَال اللَّفْظ بِعَيْنِه وَلَا يُبدل بِلَفْظ يرادفه وَلَا يفهم لَهُ معنى أصلا وَلَا يُقَال إِنَّه يدل على صفة لله أصلا
وانبسط الْكَلَام فِي هَذَا الْمجْلس الثَّانِي كَمَا سَنذكرُهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى
وَالسُّؤَال الثَّانِي قَالُوا التَّشْبِيه بالقمر فِيهِ تَشْبِيه كَون الله فِي السَّمَاء يكون الْقَمَر فِي السَّمَاء
السُّؤَال الثَّالِث قَالُوا قَوْلك حق على حَقِيقَته الْحَقِيقَة هِيَ الْمَعْنى اللّغَوِيّ وَلَا يفهم من الحقية إِلَّا اسْتِوَاء الْأَجْسَام وفوقيتها وَلم تضع الْعَرَب ذَلِك إِلَّا لَهَا فإثبات الْحَقِيقَة هُوَ مَحْض التجسيم وَنفي التجسيم مَعَ هَذَا تنَاقض أَو مصانعة

1 / 245