122

Sekuntum Mutiara Berharga

العقود الدرية

Penyiasat

محمد حامد الفقي

Penerbit

دار الكاتب العربي

Nombor Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

بيروت

للْكَافِرِ وَالْمُنَافِق من الْمُتَقَدِّمين كَمَا قَالَ تَعَالَى لما قصّ قصَّة يُوسُف مفصلة وأجمل ذكر قصَص الْأَنْبِيَاء ثمَّ قَالَ ﴿لقد كَانَ فِي قصصهم عِبْرَة لأولي الْأَلْبَاب مَا كَانَ حَدِيثا يفترى﴾ أَي هَذِه الْقَصَص الْمَذْكُورَة فِي الْكتاب لَيست بِمَنْزِلَة مَا يفترى من الْقَصَص المكذوبة كنحو مَا يذكر فِي الحروب وَفِي السّير المكذوبة
وَقَالَ تَعَالَى لما ذكر قصَّة فِرْعَوْن ﴿فَأَخذه الله نكال الْآخِرَة وَالْأولَى إِن فِي ذَلِك لعبرة لمن يخْشَى﴾
وَقَالَ فِي سيرة نَبينَا مُحَمَّد ﷺ مَعَ أعدائه ببدر وَغَيرهَا ﴿قد كَانَ لكم آيَة فِي فئتين التقتا فِئَة تقَاتل فِي سَبِيل الله وَأُخْرَى كَافِرَة يرونهم مثليهم رَأْي الْعين وَالله يُؤَيّد بنصره من يَشَاء إِن فِي ذَلِك لعبرة لأولي الْأَبْصَار﴾
وَقَالَ تَعَالَى فِي محاصرته لبني النَّضِير ﴿هُوَ الَّذِي أخرج الَّذين كفرُوا من أهل الْكتاب من دِيَارهمْ لأوّل الْحَشْر مَا ظننتم أَن يخرجُوا وظنوا أَنهم مانعتهم حصونهم من الله فَأَتَاهُم الله من حَيْثُ لم يحتسبوا وَقذف فِي قُلُوبهم الرعب يخربون بُيُوتهم بِأَيْدِيهِم وأيدي الْمُؤمنِينَ فاعتبروا يَا أولي الْأَبْصَار﴾

1 / 138