Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genre-genre
محمد [وكان ] شافعيا دون جميع أقاربه ولد بدر الذين تاسع عشرى ربيع الأول سنة سبع وسبعين وسبعمائة بالقاهرة ، واتفق أن والدته انزعجت من بعض الأمور وكانت قد أكلت جبن حالوم وأرضعته فأترذلك عليه وأقام سبع سنين مقعدا
وأقراه والده القران برواية أبى عمرو بقراءته لها مع جملة السبع على الشيخ نور الدين على بن عبدالله أخى القاضى تاج الدين بهرام عن السنيف أبى بكر بن الجندى وأخذ الفقه عن الشيخ تاج الدين بهرام ، والشيخ زين الدين خلف النحريرى ، والشيخ قاسم التنويرى وقاضى القضاة شمس الدين البساطى وغيرهم ، والنخو عن الشمس الشطنوفى العجيمي وقاضى القضاة شمس الدين البساطى ، ولازم في أول طلبه مجلس الشيخ قنبر العجمى نحو الستين فسمع جميع العلوم التى كان يقرؤها وأخبرنى وهو ثقه ثبت أنه سمع على البرهان الشامي والصلاح الزفتاوى الجيزى وقاضى القضاة النجم ابن الكشك وغيرهم فأكثر جدا أجاز باستدعائى وشافهنى . وسمع الشمايل للترمذى على السويداوى . أنبانا البدر محمد بن أحمد الفارقي والعز عبد المؤمن ابن عبدالرحمن بن العجمى - 195- حسن بن على بن محمد الشيخ بدر الدين البهوتى المالكى نزيل مدرسة السلطان حسن بالرميلة أسفل قلعة الجبل : العدل بحانوت الشهود على باب خانقا شيخون بالقاهرة . ولد سنة خمس وسبعين وسبعمائه، بالقاهره ونشا بها يتيما ، وقرا القران وحفظ الرسالة لابن أبى زيد والعمدة ولم يجد من يحمله على عرضهما على المشايخ . ثم اشتغل بالفقه على القاضى تاج الدين بهرام والشيخ شمس الدين أبن مكين وقاضى القضاه شمس الدين البساطى ، واشتغل بالنحو على الشيخ شمس الدين الشطنوفى ، وارتزق بالشهاده وحج ثلاث حجات أولاها سنة تسعين وهى السنة التى بلغ فيها . ورحل إلى الإسكندرية للجهاد فرابط بها شهرا يسمع جميع المائه المنتقاة من البخارى . أنبانا ابن تيمية على الشيخ شمس الدين محمد بن إسمعيل بن سراج الكفر بطناوى الدمشقى قدم عليهم القاهرة بسماعه لجميع الصحيح على أبى العباس أحمد
ابن أبى طالب الحجار بسنده . وأخبرنى أنه سمع الحديث على الشمس الغمارى وحافظ الإسلام الشيخ زين الدين العراقى - 196- الحسن بن محمد بن أيوب بن حسين بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن على بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن القاسم بن يخيى بن يخيى بن إدريس بن عبدالله بن الحسين بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم الشريف الحسنى نسبا ، الحسينى سكنا ، الإمام العالم النسابه ولد سنة سبع وستين وسبعماته بالقاهرة وقرا بها القرأن وتلاه برواية أبى عمرو نافع على الفخر الضرير إمام جامع الازهر والشرف يعقوب بتربة جوشن . أجازنى باستدعا ابن فهد ، ثم أجاز باستدعائى وشافهنى بها . سمع جميع صحيح البخارى على الأشياخ الصلاح ابن الناصر الزفتاوى والجمال الحلاوى والشهاب السويداوى ، ومن قوله باب كلام الرب مع الأنبياء إلى أخر الصحيحة بمشاركة البرهان الأنباسى ، والشمس الغمارى والزين ابن الشيخة والشيخ زين الذين أبى الحسين المراغى قاضى طيبة ، وأجاز هذا لمن أدرك زمنه بسماع الزفتاوى لما خلا من باب كفران العشير إلى باب عشرة النساء ووجدهن على الحجار ووزيره ، وأخذ الفقه عن البرهان الأنباسى ، والسنراج ابن الملقن والسراج البلقينى ، والشيخ بدر الدين الفويسنى والبدر الطنبدى ، والجمال الطيمانى والشرف عيسى المقرى شارح المنهاج والبرهان البيجورى، والنخو عن المحب ابن .
هشام ، والزين الانطاكى وغيرهما . وحج مرتين أولاهما في أوائل هذا القرن . وسافر إلى دمشق مرارأ أولاهما قبل فتنة عمر فسمع على الحافظ عماد الدين ابن كثير ، وعلى الشريشى وغيرهما ورحل إلى حماة فأخذ عن ابن خطيب المنصورية ووصل إلى حلب وزار القدس والخليل ودخل تغر إسكندرية وأدمن الاشتغال في الفقه فهوكثير الاستحضار له لكن ذهنه نسى جدأفهو ينتقل بغير مناسبة أو بمناسبة لا يرضاها ذوفكر قويم
وصنف تصانيف على أسلوب بحته منها شرح تنقيح اللباب للشيخ ولى الدين نزهة القصاد فى شرح تفاية العقادة لابن العماد و شرح الإبريز فيما تقدم على مسودة التجهيز له أيضا وكتابا سماه نبذة من الخبر فى تعبير رؤيا أمير المؤمنين عمرا وقد لخص غالب مقاصده قال ما نصه روى مسلم وغيره [أنه] خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إنى رأيت رؤيا لا أراها إلا عند حضور أجلى : أن ديكا نقرنى ثلاث نقرات وفى لفظ رأيت كأن ديكأ أحمر تقرنى نقرة أو نقرتين فحدثت أسماء بنت عميس فحدئتنى أسماء أنه يقتلنى رجل من الأعاجم« انتهى فكان هذا القول منه يوم الجمعه فطعن يوم الأربعاء وروى عن سالم ابن أبى الجعد عن معدان، ابن أبى طلحة عن عمر أنه قال على المنبر : رأيت في المنام كأن ديكا نقرنى ئلات نقرات فقلت أعجمى يقتلنى انتهى . وقال رجل لابن سنيرين رأيت كأن ديكا يصيح بباب إنسان وينشد ، قد كان من رب هذا البيت ماكانا فهيؤا لصاحبه يا قوم أكفانا فقال يموت صاح هذه الدار بعد أربعه وثلاثين يوماانتهى . وهو عدد حروف الديك بالجمل لأن الدال بأربعة والياء بعشرة والكاف بعشرين وجاءه أخر فقال : إنى رأيت كأن ديكأ يقول الله الله الله ، فقال بقى من أجلك ثلاثة أيام وكان كذلك وكان لرقية - رضى الله عنهما - بنت النبى من عثمان بن عفان ولد اسمه عبد الله وبه كان يكنى وبلغ ست سنين : تقره ديك فىي وجهه مات بعد أمه فى جمادى سنة أربع ولم يلد غيره وروى الحاكم في المستدرك في أوائل كتاب الإيمان عن أبى هريرة
أن النبي قال : إن الله أذن لى إذ حذث عن ديك رجلاه في الأرض وعنقه مثبتة تحت العرش وهو يقول : سبحانك ما أعظم شانك ، قال : فيرد عليه ما يعلم ذلك من خلف لى كأديا واستمر يسوق شيئاكثيرا من مثال هذا الذى لوكان قصده به أن يذكر فضائل الديك لعيب جمعه كله فكيف ، وإنما القصد تعبير الرؤيا إلى أن ذكر صياح الديك ثم قال : ففى التفسير عن سفيان الثورى فى قوله تعالى : إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ، قال : صياح كل شيع يسبح لله عز وجل إلا الحمار ، فإنه ينهق بلا فائدة ثم قال : التعبير قول عمر فى الرؤيا نقرنى ديك ثلاثا فيه إشارة إلى قوله تعالى منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى وبالنقد إلى قوله تعالى فإذا نقرفى الناقور أى نفخ في الصورقال المفسرون : الصور نقر فيه مع النفخ والنفخات فى الصور ثلاث قال أبو بكر بن العربى المالكى تلميد الغزالى وهي نفخة الفزع ونفخة البعث وبالسلامة لى بقية عمر الراوى ولهذا قيل : إنه لم يمض عليه أربع ليال من الرؤية حتى طعن كما ورد فى الحديث ولانه ورد أن الرؤيا كانت ليلة الجمعة فطعن يوم الأربعاء وفى لفظ نقرتين إشارة إلى قوله تعالى : لإنا لله وإنا إليه راجعون ، وقوله .
ثلاث استناد إلى تأويل نبى الله يوسف عليه السلام حين قص عليه ساقى الملك فقال .
إنى رأيت كأنى دخلت كوما فحملت ثلاثة عناقيد فعصرتهن في الكأس ثم أتيت به الملك فشربه فقال له ما أحسين ما رأيت أما الأغصان الثلاثه فثلاثة أيام يبعث إليك الملك عند انقضائها فيردك إلى عملك فيعود كأحسن ما كنت فذكره إلى أخره ثم قال والحكمة فى التغر دون الخميش إكراما لعمر فإن الغم أشرف الأعضاء في الحيوان ولم يوقظه برجله تشريفا له ثم أن الرجل يلامس القادورات والنجاسات فناب إيقاظه بالعضو الشريف دون غيره ولونه نقرا إلى إشارة إلى الطعن دون غيره لأن النقر له زكايه في العضو كالطعن ولأن سلاح الطير منقاره فإن قيل : قد فسر الرؤيه لنفسه بقوله له يقتلنى رجل من الأعاجم
ثم قصها على أسماء بنت عميس ففسرتها بمثل ما فسرها لنفسه ولم ترد على ذلك وقد قيل أن الرؤيا على جناح طاير أو رجل طاير فيقع ما نزل تعبير فالجمع بينهما أنه لم يقنع بتفسيره لنفسه لأن التأويل محتمل وليس مقطوعا به لقول نبى الله يوسف لساقى الملك وصاحب طعامه إقضى الأمر الذى فيه تستفتيان فهووحى من الله على أحد التأويلين إلى أن قال بخلاف تعبير الأية فإنه محتمل التأويل فلم يقنع عمر بتأويل نفسه فوكل الأمر إلى غيره ليستثبت ذلك ويسمعه من غيره ، ثم ساق أحاديث تتعلق بكون عمركان ملما محدثا وبالفتن وغيرها إلى أن قال ولعل النقرات فيها إشارة إلى قتل الخلفاء الثلاث على التوالى عمر وعثمان وعلى والحكمة في قصة الروؤيا على أسماء بنت عميس زوج أبى بكر لعله من علمه تكرار دخول النبى بيت أبى بكر كل يوم طرفى النهار فلعلها سمعت من النبي شيئا يدل على قتله ولم يذكره النبي لعمر ولم يذكره لغيرها كما ورد فى قصة للمسقف حين استأذنه البواب وهو أبو موسى الأشعرى على دخول عمر فقال [ائذن له وبشره بالجنة ولم يذكر له الشهادة وقال للبواب حين استأدن على عشمان لائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه فقال عثمان الله المستعان فلم يذكر مثل ذلك لعمر بل كتمه عنه ولعل الحكمة اقتضت ذلك وهوأن عثمان حوصر وقتل صبرا . وأيضا فإن أسماء كان عندها علم من تفسير المنام وكان أبو بكر من علماء التعبير وكون الديك أحمر إشارة إلى الدم الذى يخرج منه بالطعن فإن الحمرة من ألوان الدم . ويقال في المبالغة [موت أحمرة . وفسر بمخالفة الهوى وكون النقرات ثلاثة إشارة إلى أنه كان إذا سلم سلم تلائا وإذا تكلم بأمر أعاده تلاثا ليحفظ عنه .
ولعل الديك فعل ذلك بعمد فالأولى لينبه . والثانية ليستيقظ ، والثالثة ليستعد لأمر الله تعالى . واقتصر على الثلاث لأنها أقل مدة معتبره فى الشرع فلم يزد عليها فمنها مدة خيار الشرط وهى ثلاثة أيام فما دونها ، ومنها أن المسافر إذا اجتاز ببلد ولم ينوالإقامة فيها قصرثلاثة أيام غير
Halaman tidak diketahui