============================================================
والظاهر، مبارك الأول والآخر.
ورحم الله سيدي علي بن أبي الوفا تفعنا الله تعالى بهم وأمدنا بامداداتهم حيث يقول سكن الفؤاد فعش هنيثا يا جسد هذا النعيم هو المقيم إلى الأبد شعرا: روح الوجود حياة من هو واحد لولاه ماتم الوجود لمن وجد ى وادم والصدور جيمهم هم اعين هو نورها لما ورد لو أبصر الشيطان طلعة نوره في وجه آدم كان أول من سجد او لورأى النمروذ نور جبينه عبدالجليل مع الخليل وما عند لكن جمال الله جل فلا يرى الا بتوفيق من الله الصمد وأما من توسل به في حياته : فعن عثمان بن حيف : أن رجلا ضرير البصر أتى النبي فقال: ادع الله أن يعافيني، قال: "إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت، فهو خير لك"، قال: فادع، قال: فأمره أن يتوضا فيحسن وضوءه، ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضي لي، اللهم فشفعه في"، وقال الترمذي : حديث حسن صحيح غريب: وأما من توسل به بعد انتقاله إلى ربه : فروى الطبراني والبيهقي باسناد متصل ورجاله ثقات : عن عثمان بن حنيف آن رجلأ كان يختلف الى سيدنا عثمان بن عفان رل في حاجة، فكان عثمان لايلتفت إليه، ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمان بن حنيف، فشكى إليه ذلك، فقال له عثمان بن حنيف: ائت الميضأة، فتوضا ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين: ثم قل: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك 418
Halaman 297