123

Kemuncak Kebijaksanaan

عماد البلاغة للافقهسي

Genre-genre

شادن لم ير العراق وفيه مع ظرف الحجاز شكل العراق ظريف العراق : هو شراعة بن الزندبوذ، يضرب به المثل في الظرف. ولما بلغ الوليد بن يزيد خبره أحضره ، فرأى به من يزيد خبره على خبره؛ وكان مما دار بينهما أن قال الوليد: ما تقول في الشراب؟ قال: عن أية تسألني ؟ قال: ما تقول في الماء؟ قال: قوام البدن، ويشاركني فيه الحمار؛ قال: ما تقول في اللبن؟ قال: ما نظرت إليه إلا استحييت من أمي لطول إرضاعها لي؛ قال: ما تقول في الخمر؟ قال: آه صديقه روحي! قال: وأنت أيضا صديقي، فاقعد وانبسط، ثم سأله عن أصلح الأمكنة للشرب، فقال: عجبت ممن لم تحرقه الشمس ولم يغرقه المطر، كيف لا يشرب إلا مصحرا! فما شرب الناس على وجه أحسن من وجه السماء، وصفو الهواء، وخضرة الكلإ، وسعة الفضاء، وقمر الشتاء.

طفرة النظام (¬1) : هي قوله : إن الجزء ينتقل من المكان الأول إلى المكان الثالث من غير أن يمر بالثاني، بل بطفرة؛ فصارت طفرة النظام مثلا فيمن يغذ السير، ويقطع المسافة البعيدة في مدة قريبة.

ظفر الزمان : قال ابن الرومي : " من الكامل "

أنا بين أظفار الزمان وخائف منه شبا الأنياب والأضراس

ظل الشيطان : يضرب للمتكبر الضخم قال الحجاج ( لمحمد بن سعد بن أبي وقاص) : بينا أنت يا ظل الشيطان أشد الناس كبرا، إذ صرت مؤذنا لفلان!.

/ ظل الحجر : يشبه به كل أسود كثيف ، لأن ظل كل شيء أسود ، 53 أوظل الحجر أشد سوادا، لأنه مصمت ؛ قال الراجز: "من الرجز"

سود غرابيب كأظلال الحجر لا صغر أزرى بها ولا كبر

ظل السيوف :

في الحديث : الجنة تحت ظلال السيوف". قال الشاعر: "من البسيط"

العز تحت ظلال السيف مطلبه فلا يفوتنك عز آخر الأبد

ظل الرمح : يضرب في الطول، كما قال (¬2) : "من الطويل"

ويوم كظل الرمح قصر طوله دم الدن عنا واصطفاق المزاهر

وقال آخر: "من الوافر"

Halaman 123