Charles Darwin: Kehidupannya

Ahmad Samir Darwish d. 1450 AH
134

Charles Darwin: Kehidupannya

تشارلز داروين: حياته

Genre-genre

داون، 14 [يناير؟] [1862]

عزيزي هكسلي

إنني سعيد من أعماق قلبي بنجاحك في الشمال،

27

وأشكرك على رسالتك وقصاصتك. يا إلهي، لقد هاجمت التعصب في معقله! ظننت أنك كنت ستتعرض لهجوم جماعي. أنا سعيد جدا بأنك ستنشر محاضراتك. يبدو أنك حافظت على نهج مناسب بين الجرأة البالغة والحذر. أنا سعيد من أعماق قلبي بأن كل شيء سار على أحسن ما يرام. أرجو أن تكون السيدة هكسلي بخير حال ... يجب أن أقول كلمة بشأن مسألة الهجائن. لا شك أنك محق في أن هذه النقطة تمثل فجوة كبيرة في الحجة، وإن كنت أظنك تبالغ في تقدير أهميتها، إنك لا تلمح أبدا إلى الدليل الممتاز المتمثل في أن «ضروب» نبات البوصير ونبات النيكوشيانا تصبح عقيمة جزئيا عند تلاقحها معا. من الغريب علي أن أقرأ (كما قرأت اليوم) أن أعظم «بستاني» متخصص في التهجين يستخف استخفافا تاما بالفارق المميز الذي يضعه «علماء النبات» بشأن هذه النقطة، ويصر على أن «الضروب» المهجنة تنتج ذرية عقيمة في كثير من المرات. هلا تسدي إلي معروفا بقراءة النصف الأخير من ورقتي البحثية عن زهور الربيع في دورية «جورنال أوف ذا لينيان سوسايتي»؛ لأنه يجعلني أظن أن العقم يجب من الآن فصاعدا أن ينظر إليه في العموم على أنه طابع مكتسب أو «منتقى»، وليتني كنت أملك حقائق هذا الرأي لأشدد عليه في كتاب «أصل الأنواع».

28

من تشارلز داروين إلى جيه دي هوكر

داون، 25 يناير [1862]

عزيزي هوكر

شكرا جزيلا على خطابك الذي أرسلته يوم الأحد الماضي، والذي كان واحدا من أمتع الخطابات التي تلقيتها في حياتي. لقد استرددنا جميعا عافيتنا، وأنا عاودت العمل. ارتأيت أنه من الأفضل أن أفصح عن مكنون صدري وما كنت أخفيه لآسا جراي، وأخبرته بأن عشاء بوسطن وما حدث فيه أزعجني للغاية، وأنني كنت على وشك أن أرى في تقسيم الولايات المتحدة نفعا سيعود على سلام العالم، لكني على الجانب الآخر قلت إن التفكير في أن مالكي العبيد سينتصرون قد آلمني، وإن صعوبات إنشاء حد فاصل كانت رهيبة. ترى ما الذي سيقوله؟ ... إن فكرتك عن أن الأرستقراطيين بارزون للغاية، وأن هذا يجعل صفوة الرجال في مجموعة كبيرة ينتقون بسهولة، جديدة علي ومدهشة. لقد ضحكنا كلنا من أعماق قلوبنا على فكرة أن كتاب «أصل الأنواع» قد جعلك في الحقيقة عجوزا من المؤيدين بشدة لحزب المحافظين. كنت أفكر أحيانا بشأن هذا الموضوع؛ البكورية

Halaman tidak diketahui