354

Keadilan dan Kesaksamaan

العدل والإنصاف للوارجلاني

Genre-genre

الثاني: قياس العلة المنصوص عليها، كقول الله عز وجل: {ولا تسبوا ......................... بغير علم} (¬1) . هذا ظاهر التعليل في المقال، ولم يقصره الله تعالى على السب/ بالمقال دون ما يقتضيه من الفعال. وقوله تعالى: {كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم} (¬2) . وكذلك قوله تعالى : {إنما يريد الشيطان أن ........................... وعن الصلاة} (¬3) . فهي بمثابة الخمر والميسر من الشطرنج والنرد في النهي وفي التحريم. وما ينخرط في سلك العلل الأسماء المشتقة كقوله عز وجل: {السارق والسارقة فاقطعوا أيدهما جزاء بما كسبا نكالا من الله} (¬4) وقوله: {الزانية ........... مائة جلدة} (¬5) لأجل زنائهما وسرقتهما. فقاسوا واطيء البهيمة على الزاني، والنباش على السارق والنبيذ المسكر على الخمر، ونبيذ التمر على نبيذ الزبيب والأرز على البر في الزكاة وفي الرباوات. وكذلك قوله: {إنما جزاء ...... أو يصلبوا...} الآية (¬6) . وكذلك قوله: {الرجال قوامون على النساء .......................... من أموالهم} (¬7) فوجب على المرأة إجابة الرجل إذا دعا، وعليها التسليم إذا أبى. فالعلة المنصوصة الفضل والنفقة. وإن كانت العلة المقيدة الظاهرة في الزواج لتضمنها حاجة الزوجين وتحصين الفرجين، لكن العلتين ازدحمتا فغلبت المنصوصة على الغيرية. وفي هذا رد على من أبى من تعليل الحكم بعلتين ونفاهما نصا ومعنى.

Halaman 355