Taman Para Penceramah dan Kebun Para Pendengar

Ibn al-Jawzi d. 597 AH
3

Taman Para Penceramah dan Kebun Para Pendengar

بستان الواعظين ورياض السامعين

Penyiasat

أيمن البحيري

Penerbit

مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٩ - ١٩٩٨

Lokasi Penerbit

لبنان

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
الْبَقَرَة ٢٦٨ فَمن أطاعه خذله وصده عَن الْهدى وَفتح فِي قلبه أَبْوَاب الضَّلَالَة والردى قَالَ الله ﵎ ﴿وَكَانَ الشَّيْطَان للْإنْسَان خذولا﴾ الْفرْقَان ٢٩ أعوذ بِاللَّه من وسواس الصَّدْر أعوذ بِاللَّه من الْمَكْر والغدر أعوذ بِاللَّه من شتات الْأَمر أعوذ بِاللَّه من قلَّة الشُّكْر أعوذ بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر أعوذ بِاللَّه من ترك المتاب أعوذ بِاللَّه من شدَّة الْعَذَاب أعوذ بِاللَّه من مناقشة الْحساب أعوذ بِاللَّه من غضب رب الأرباب ٥ - التَّعَوُّذ عبَادَة وَاعْلَمُوا عباد الله أَن التَّعَوُّذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم هُوَ من أفضل الْعِبَادَات لِأَن الله تَعَالَى قد أَمر عَبده الْمُؤمن أَن يتَعَوَّذ بِهِ من الشَّيْطَان الرَّجِيم فِي مُحكم الْقُرْآن الْكَرِيم الله الله لَا تقروا عين عَدوكُمْ الشَّيْطَان فَإِنَّهُ يؤديكم إِلَى عَذَاب النيرَان ويصدكم عَن دَار الْخلد وسكنى الْجنان أعوذ بِاللَّه من مرديات الْأَعْمَال أعوذ بِاللَّه من الغي والمحال أعوذ بِاللَّه من سخط ذِي الْجلَال وَاعْلَمُوا وفقنا الله وَإِيَّاكُم أَن من دخل الْحصن سلم من شَرّ الْأَعْدَاء وَصَارَ فِي حرز ذِي النعم والآلاء وَمن استعاذ بِالْملكِ الرَّحْمَن سلم من شَرّ الْعَدو الشَّيْطَان والاستعاذة أحصن حصن لدين الْمُؤمن من كيد الشَّيْطَان الرَّجِيم وأحرز حرز لِقَلْبِهِ من وسواس الْعَدو اللَّئِيم أعوذ بِاللَّه من شَهَادَة الزُّور أعوذ بِاللَّه من ركُوب الْفُجُور أعوذ بِاللَّه من الغي والنفور أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان المبعد المثبور أعوذ بِاللَّه من الركون إِلَى دَار الْغرُور أعوذ بِاللَّه من سخط الْملك الغفور ٦ - تعوذ النَّبِي ﷺ رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه كَانَ يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من صَاحب غَفلَة وقرين سوء وروح أَذَى) أعوذ بِاللَّه من شماتة الْأَعْدَاء أعوذ بِاللَّه من خيبة الرَّجَاء أعوذ بِاللَّه من عضال الدَّاء أعوذ بِاللَّه من مُخَالفَة الْهدى أعوذ بِاللَّه من أَفعَال الردى أعوذ بِاللَّه من سخط ذِي النَّعيم والآلاء أعوذ بِاللَّه من عثرات اللِّسَان

1 / 12