233

Kitab Leprosi, Orang Lumpuh, Orang Buta dan Abu Garam

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

تصبّ سراعا بالمضيق عليهم ... وتثنى بطاء لا تخبّ ولا تعدو [١]
إذا هي شكّ السّمهريّ نحورها ... وخافت عن الأعداء أقحمها [٢] القدّ
سوالفها عوج إذا هي أدبرت ... لكرّ سريع فهي قابعة حرد [٣]
وقال ابن ميّادة:
يعدو به قرم بني هاشم ... مقلّص ذو خصل أشقر [٤]
كأنّه من طول تمعاجه ... والطّعن في منحره أشتر [٥]

[١] تصبّ سراعا، أي تحدر حدرا، وهذا من سرعتهم. ويروى: «تحش» . وتثنى بطاء. أى ترجع منتصره، لا تحتاج إلى الفرار. والخبب: ضرب من العدو. في الأصل.
«لا تحث»، صوابه في الديوان.
[٢] شك: انتظم. والسمهري، أراد الرماح السمهرية. خامت: جبنت وكرهت الإقدام. والقدّ، بالكسر: السوط.
[٣] السالفة: أعلى العنق. وفي شرح اليزيدي: «سوالفها عوج، إذا هي أدبرت عن القوم. يقول: فيها تهيّو للميل فهي قابعة. وحرد: أدخلت أيديها في أعناقها، لم تمدها لتمضي» .
[٤] في الأصل: «يغدو بها»، صوابه مما سيأتي. وهو في صفة فرس. والقرم، بالفتح، السيد المعظم، وأصله من القرم: فحل الإبل الذي يترك من الركوب والعمل ويودع للفحلة. والمقلّص، بكسر اللام المشددة: الطويل القوائم المنضم البطن. والخصل: جمع خصلة، بالضم، وهي المجموعة من الشعر. أراد أنه طويل الشعر، في ذنبه وعرفه. وفي الأصل: «ذي خصل»، تحريف.
[٥] التّمعاج: تفعال من المعج، وهو التفنن في العدو، يستنّ في عدوه يمينا مرة وشمالا أخرى. والأشتر: الذي انقلب جفنه إلى أسفل، وقلّما يكون خلقه، أو الذي قطع جفنه الأسفل-

1 / 243