232

Kitab Leprosi, Orang Lumpuh, Orang Buta dan Abu Garam

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

يمسي بعقوتها الهجفّ كأنّه ... حبشيّ حازقة غدا يتهبّد [١]
وقال قيس بن زهير:
سوالفها كخدود الإما ... ء صدّت عن الذّنب أن تلطما [٢]
وقال الحادرة [٣]:
بمحبس ضنك والرّماح كأنّها ... دوالي جرور بينها سلب جرد [٤]

[١] البيت محرف في الأصل على هذه الصورة:
يمسي بعقوته العجيف كأنه ... قيسى حارفه عدا يتهبد
وأثبت رواية الديوان ١٤٠، وشروح سقط الزند ١٣١١. والعقوة: الساحة والناحية.
والضمير في «بعقوتها» عائد إلى «مهمهة» في بيت سابق، وهو:
في تيه مهمهة كأنّ صويّها ... أيدي مخالعة تكفّ وتنهد
(المخالعة: القوم يتقامرون، لأنهم يتخالعون أموالهم. الميسر والقداح لابن قتيبة ٦٢) .
والهجف: الظليم الجافي الخلقة. والحازقة: الجماعة ويتهبد: يطلب الحنظل ليتخذ منه الهبيد، وهو حبّه.
[٢] سيأتي برواية: «صددن عن الذنب» ص ٤٣٣.
[٣] في الأصل: «الجارود»، تحريف. والأبيات في ديوان الحادرة الذبياني رواية اليزيدي، مخطوطة الشنقيطى الورقة ٥. والحادرة شاعر جاهلي مقلّ، اسمه قطبة بن محصن بن جرول. وإنما لقبه بذلك صاحبه زبان بن سيار بقوله فيه:
كأنك حادرة المنكبي ... ن رصعاء تنقض في حائر
الأغاني ٣: ٧٩- ٨٠. وانظر حواشي البيان ٣: ٣٢٠.
[٤] الضنك: الضيق. والجرور من الركايا والآبار: البعيدة القعر. ودواليها: جمع دالية، وهي الأرشية التى يدلى بها. وفي الأصل: «دواي جون وذر سلب» صوابه في الديوان الورقة ٥. والسلب: شيء تفتل منه الأرشية. وجرد: قد تمحّصت وذهب زئبرها.

1 / 242