حجر تغل في كل سنة مائة ألف ألف درهم، هندسها بطريق قدم عليه من ملك الروم فنسبت إليه.
وأقطع الشروية وهم موالي محمد بن علي بن عبد الله بن العباس دون سويقة عبد الوهاب مما يلي باب الكوفة، وكانوا بوابية رئيسهم حسن الشروي.
وأقطع المهاجر بن عمرو صاحب ديوان الصدقات في الرحبة التي تجاه باب الكوفة، فهناك ديوان الصدقات وبإزائه قطيعة ياسين صاحب النجائب وخان النجائب، ودون خان النجائب إصطبل الموالي.
وأقطع المسيب بن زهير الضبي صاحب الشرطة يمنة باب الكوفة للداخل إلى المدينة مما يلي باب البصرة، فهناك دار المسيب ومسجد المسيب ذو المنارة الطويلة.
وأقطع أزهر بن زهير أخا المسيب في ظهر قطيعة المسيب مما يلي القبلة وهو على الصراة، وهناك دار أزهر وبستان أزهر إلى هذه الغاية.
ويتصل بقطيعة المسيب وأهل بيته قطيعة أبي العنبر مولى المنصور مما يلي القبلة، وعلى الصراة قطيعة الصحابة، وكانوا من سائر قبائل العرب من قريش، والأنصار، وربيعة، ويمن، وهناك دار عياش المنتوف وغيره، ثم قطيعة يقطين بن موسى «1» أحد رجال الدولة وأصحاب الدعوة، ثم نعبر الصراة العظمى التي اجتمعت
Halaman 33