فخري
متظاهرا بعدم المبالاة. ولجا كهفا بإضاءة حمراء خافتة أعطت الجو المناسب. مرا من أمام صناديق زجاجية تعلوها لافتات توضيحية لخصائص المنتجات الواعدة بالسعادة؛ سوتيان يبرز الثديين، ومايوهات ساخنة، وكيلوتات بفتحات أمامية. ثم الأهم؛ حبوب تجلب ذكورة مؤكدة. مشروبات توقظ الرغبة في الرجل والمرأة. رشاش يعطر الجو من خلال رائحة تثير الحواس. أنواع من الواقي الذكري بغلاف داخلي يمنع القذف السريع. أجهزة تساعد المرأة على بلوغ نشوتها، وأخرى تمثل أعضاء صناعية، بعضها في أحجام تناسب الجياد والحمير، تساعدها على قهر البرودة. دهان يضاعف نشاط الرجل ويزيد انتصابه وحساسيته حتى يصبح أكثر حماسا ويمكنه أن يشبع أكثر النساء مطالبة. دهان آخر من
الصين
يقوي الانتصاب ويؤخر القذف. أجهزة مساعدة تسرع الإثارة الجنسية لدى المرأة، ولها تأثير مباشر على منطقة البظر. هزاز حديث للمرأة العصرية دون وصلة كهربائية، بحيث يمكنها أن تحمله معها - في حقيبة يدها - إلى أي مكان.
لم يشتر أحدهما شيئا بالطبع (سواء لعدم الاحتياج أو لاستحالة العودة إلى
برلين
الشرقية بإحدى هذه المواد المتفجرة). لكن قلب
صادق
لم يطاوعه على مغادرة الحانوت دون تذكار ما، فاشترى علبة صغيرة من الفول السوداني المملح لزوم البيرة، وقصافة أظافر معدنية جلبت تعليقا من
فخري ، مبطنا بسخرية عن عدم توافرها في «مصر»، وباقتراح خبيث: يمكنك الحصول على سيارة مستعملة في حالة جيدة في حدود
Halaman tidak diketahui