كركديه
أحضرته معي من
مصر .
قلت: أي شيء. شاي معقول.
قالت ل
حازم : وأنت طبعا
كركديه ؟
كانت ملتفة برداء سابغ ملون غطت أكمامه ساعديها حتى المرفقين، ووصل ذيله إلى فوق قدميها بسنتيمترات. اتجهت إلى باب في الصالة يؤدي إلى مطبخ صغير. ورأيتها تملأ غلاية مياه من الصنبور وتوصلها بالكهرباء. ثم أعدت ثلاثة أكواب، وسألتنا عن احتياجنا من السكر.
لاحظت أن أثاث الشقة بادي الجدة ويماثل أثاث شقتي، كأنما خرجا من نفس المصنع.
انتهت من إعداد الشاي وجلبته للمائدة. ولم تكد تجلس أمامنا حتى رن جرس الديكتافون.
Halaman tidak diketahui