186

عني ليتجها إلى فندق

الأونتر دين ليندن . ومشيت خفيفا بالقميص والبنطلون حتى محطة

فريدريش شتراسه . أخذت المترو العلوي وبعد محطتين لاحت المباني الحديثة المرتفعة، المصنوعة من ألواح أسمنتية سابقة التجهيز، والملونة باللون الأصفر، حول ميدان

ألكسندر بلاتز . انتقلت إلى

الأوبان ، المترو الأرضي، وواصلت حتى نهاية الخط.

غادرت المحطة ومضيت في الطريق إلى منزلي. مررت من أمامه ثم انحرفت يمينا. وظهرت أمامي بناية العزاب بواجهتها الملونة. وفي السادسة إلا الربع بالضبط كنت أمام مدخلها.

وجدت

حازم النجدي

في انتظاري. ضغط أحد أزرار لوحة الديكتافون. وانفتح الباب الزجاجي بعد لحظة فارتقينا المصعد إلى الطابق السادس. سرنا في ردهة طويلة انتشرت أبواب الشقق المغلقة بها. ووجدنا واحدة مفتوحة وأمامها فتاة سمراء تميل إلى البدانة، ذات وجه مليح وشعر أسود غطته بشال حريري.

رحبت بنا وقادتنا إلى صالة صغيرة بها عدة فوتيات حديثة ومائدة، وتطل عليها غرفة النوم المغلقة. قالت دون أن تجلس: ماذا تشربان؟ شاي؟ عندي أيضا

Halaman tidak diketahui