عما قامت به السلطات الأردنية ضد اللاجئين الفلسطينيين: كنا خارج
عمان
نسمع مدافع القصف. كنت لدى أختي في شارع
المحطة
بين
القصور
و
جبل التاج . وكان رجال الشعبة الخاصة في الجيش الأردني الذين اندسوا بين حركات المقاومة بدعوى أنهم فدائيون هم الذين ضربوا الشعب.
بدا لي صوتها ساحرا في لهجته الشامية. قالت: إنها كانت تقوم بتدريس التاريخ، واصطدمت بالإخوان المسلمين الذين هاجموها على مآذن الجوامع، وعندما اشتكت لوزير التربية نقلها إلى مدرسة ابتدائية في مدينة أخرى تأديبا لها.
لفتت أصغر المرافقات انتباهي. كانت في العشرينيات، سمراء دقيقة الحجم، ذات عينين سوداوين واسعتين، وشعر فاحم السواد تدعى
Halaman tidak diketahui