Bayzara
البيزرة
Penerbit
مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق
Carian terkini anda akan muncul di sini
Penerbit
مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق
بين الصوى والصحصان الأغبر ... حتى إذا ما آنست كالأصور
سرب ظباء بكثيب أعفر ... جاذبت المقود في تأمر
وعلم العبد وإن لم يخبر ... بحالها أطلقها كالقسور
تنساب كالحية في تستر ... فمر بين مقبل ومدبر
مرا كلمع البرق لم يفتر ... كأن نضج الأرجوان الأحمر
منها على الخدين والمعذر
والمسن منها إذا صيد كان أسرع انسا وأقبل للتأديب من الجرو الذي يربى ويؤدب، لأن الجرو يخرج خبا والمسن يخرج على التأديب صيودا غير خب، وليس شيء في مثل جسم الفهد إلا والفهد أثقل منه وأحطم لظهر الدابة التي يحمل على مؤخرها والأنثى أصيد وكذلك عامة إناث الجوارح وهو من الحداد الأسنان، ويدخل بعضها في بعض، وكذلك الأسد والكلب.
ومباشرته له وقد ذكر ذلك عن كثير من الجلة والملوك
ونحن نذكره في موضعه من الكتاب إن شاء الله وقد قال بعضهم في ذلك:
ومن شغفي بالصيد والصيد شاغف ... مطاردتي للوحش والفهد لي ردف
Halaman 128