Antara Agama dan Falsafah: Menurut Pandangan Ibn Rushd dan Para Filsuf Zaman Pertengahan
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
Genre-genre
Carian terkini anda akan muncul di sini
Antara Agama dan Falsafah: Menurut Pandangan Ibn Rushd dan Para Filsuf Zaman Pertengahan
Muhammad Yusuf Musa d. 1383 AHبين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
Genre-genre
ويؤول حفظا لعظمة الله ولتنزيهه عن العناية بما لا يليق بجلاله من أمور تافهة، ومن باب التمثيل نرى التوارة تقول: إن ارتهنت ثوب صاحبك فإلى غروب الشمس ترده له؛ لأنه وحده غطاؤه، هو ثوبه لجلده، في ماذا ينام.
13
وهنا يصيح فيلون: «ولكن كيف! هل يعنى الله بمثل هذه التفاصيل التافهة؟» ثم يقول: «إن أبطأ الأذهان إدراكا وفهما ليرى أن وراء الحرف معنى آخر يبين بالتأويل الحق المجازي.»
14
وهو يؤول كذلك قصة خلق العالم في ستة أيام، وهي بنصها الحرفي أن الله في خلق العالم كان محتاجا إلى مدة، وفي هذا يقول: «إن الأيام الستة التي يتحدث عنها موسى لا تعني أن الخالق كان في حاجة إلى مدة من الزمن.»
15
ولكن موسى أراد أن يعرفنا باللغة التي نفهمها نحن البشر بنظام العالم الذي خلقه الله، ومنزلة بعضه من بعض، وهذا أمر فهمه يسير في رأي فيلون الذي يقول في هذا الصدد: «إني أرى من السذاجة أن نعتقد من هذا أن العالم خلق في ستة أيام، أو بصفة عامة في فترة من الزمن.»
16
كما يؤول أيضا للتخلص من المعنى الحرفي الأسطوري ذي الغرض، وهو يحارب بشدة هذا الضرب من التأويل الذي يهدف إلى نقد التوراة بجعلها بمنزلة كتب الأساطير الإغريقية، إنه يقاتل هذا الفهم الحرفي في ميدانه، وذلك بأن يعارضه بفهم حرفي آخر يتفق وسمو التوراة، ثم يضيف بعد هذا تأويلا آخر مجازيا.
ومن المثل لذلك ما جاء في التوراة عن تضحية إبراهيم لولده إسحاق،
Halaman tidak diketahui
Masukkan nombor halaman antara 1 - 184