Bayan Wahm
بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام
Penyiasat
الحسين آيت سعيد
Penerbit
دار طيبة
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1418 AH
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
Sains Hadis
النَّضر عَن بسر بن سعيد، أَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ، أرْسلهُ إِلَى أبي جهيم يسْأَله مَاذَا سمع من رَسُول الله ﷺ َ -: فِي الْمَار بَين يَدي الْمُصَلِّي؟ قَالَ أَبُو جهيم: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " لَو يعلم الْمَار بَين يَدي الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ، لَكَانَ أَن يقف أَرْبَعِينَ خير لَهُ من أَن يمر بَين يَدَيْهِ ". قَالَ أَبُو النَّضر: لَا أَدْرِي أقَال أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَو شهرا، أَو سنة. فَهَذَا حَدِيث أبي جهيم.
وَقَالَ الْبَزَّار: حَدثنَا أَحْمد بن عَبدة الضَّبِّيّ، حَدثنَا سُفْيَان، عَن سَالم أبي النَّضر، عَن بسر بن سعيد، قَالَ أَرْسلنِي أَبُو جهيم إِلَى زيد بن خَالِد، أسأله عَن الْمَار بَين يَدي الْمُصَلِّي، فَقَالَ: سَمِعت رَسُول الله ﷺ َ - يَقُول: " لَو يعلم الْمَار بَين يَدي الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ، كَانَ لِأَن يقوم أَرْبَعِينَ خَرِيفًا خير لَهُ من أَن يقوم بَين يَدَيْهِ ".
هَذَا نَصه وَهُوَ عكس رِوَايَة مَالك، فَإِنَّهُ جعل الحَدِيث لزيد بن خَالِد، وَقد خطئَ فِيهِ ابْن عُيَيْنَة، وَلَيْسَ خَطؤُهُ بمتعين، لاحْتِمَال أَن يكون أَبُو جهيم، بعث بسر بن سعيد إِلَى زيد بن خَالِد، وَزيد بن خَالِد بَعثه إِلَى أبي جهيم بعد أَن أخبرهُ بِمَا عِنْده، يستثبته فِيمَا عِنْده، وَأخْبر كل وَاحِد مِنْهُمَا بمحفوظه، وَشك أَحدهمَا، / وَجزم الآخر بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا، وَاجْتمعَ ذَلِك كُله عِنْد أبي النَّضر، وَحدث بِهِ الْإِمَامَيْنِ، فحفظ مَالك حَدِيث أبي جهيم، وَحفظ سُفْيَان حَدِيث زيد بن خَالِد، وَالله أعلم.
(٧٧) وَذكر أَيْضا من طَرِيق مُسلم عَن عَائِشَة أَنَّهَا كَانَ لَهَا ثوب فِيهِ
2 / 107