وسنذكره فِي بَاب الرِّجَال الَّذين أخرج عَنْهُم أَبُو مُحَمَّد مَا أخرج: من حَدِيث، أَو تَعْلِيل، أَو تجريح، أَو تَعْدِيل، إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
(٢٠٩) وَذكر من طَرِيق التِّرْمِذِيّ، عَن رَافع بن أبي عَمْرو: " كنت أرمي نخل الْأَنْصَار ... الحَدِيث "، ذكره فِي آخر كتاب الزَّكَاة.
وَكَذَا وجدته فِي نسخ، وَهُوَ خطأ، وَإِنَّمَا هُوَ رَافع بن عَمْرو.
كَذَلِك هُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ الَّذِي نَقله من عِنْده، وَكَذَلِكَ هُوَ مَذْكُور فِي مظان ذكره.
والْحَدِيث مَعَ ذَلِك لَا يَصح، وَقد بيّنت أمره فِيمَا بعد.
(٢١٠) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ، عَن قيس بن الْأسود، عَن عمر، عَن النَّبِي ﷺ َ - " أَنه كَانَ لَا يرى بَأْسا بِقَضَاء رَمَضَان فِي عشر ذِي الْحجَّة " /.
كَذَا وَقع، وَصَوَابه: عَن قيس أبي الْأسود.
كَذَلِك هُوَ فِي علل الدَّارَقُطْنِيّ، وَمن ثمَّ نقل الحَدِيث.
وَلَا تعرف حَال قيس أبي الْأسود هَذَا، وَهُوَ وَالِد الْأسود بن قيس.
والْحَدِيث غير مَوْصُول الْإِسْنَاد فِي الْكتاب الْمَذْكُور.