(
(١٩٨) وَذكر أَيْضا من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ، عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن / أَبِيه، عَن جده، أَن رجلا قتل عَبده مُتَعَمدا، " فجلده النَّبِي ﷺ َ - مائَة جلدَة، ونفاه سنة، ومحا سَهْمه من الْمُسلمين، وَلم يقده بِهِ، وَأمره أَن يعْتق رَقَبَة ".
ثمَّ قَالَ: فِي إِسْنَاده إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، وَهُوَ ضَعِيف فِي غير الشاميين وَهَذَا الْإِسْنَاد حجازي.
كَذَا هُوَ عِنْده، وأخاف أَن يكون تغير " شَامي " " بحجازي " غَلطا.
على أَنه لَو كَانَ قَالَ: هَذَا الْإِسْنَاد شَامي، لَكَانَ قَوْله: إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش لَا باس بِهِ فِي الشاميين، فَلَمَّا قَالَ: إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش ضَعِيف فِي غير الشاميين، انتظم مَعَه قَوْله: وَهَذَا الْإِسْنَاد حجازي. وَبعد هَذَا، فَاعْلَم أَن إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث شَامي لَا حجازي.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا الْحُسَيْن بن الْحسن بن الصَّابُونِي الْأَنْطَاكِي، قَاضِي الثغور، حَدثنَا مُحَمَّد بن الحكم الرَّمْلِيّ، حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الرَّمْلِيّ، حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه، عَن جده، " أَن رجلا قتل عَبده عمدا، فجلده النَّبِي ﷺ َ - مائَة جلدَة، ونفاه سنة، ومحا سَهْمه من الْمُسلمين، وَلم يقد بِهِ، وَأمره أَن يعْتق رَقَبَة ".