108

Bayan Wahm

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

Penyiasat

الحسين آيت سعيد

Penerbit

دار طيبة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1418 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sains Hadis
زَاد فِي طَرِيق أُخْرَى، وَيحْتَمل على بعد أَن يكون مَعْنَاهُ: زَاد جَابر بن سَمُرَة من طَرِيق أُخْرَى مُغَايرَة / لما ذكرنَا، حَتَّى فِي كَونهَا من عِنْد مُسلم. وَالزِّيَادَة الْمَذْكُورَة، إِنَّمَا ذكرهَا فِي الحَدِيث الْمَذْكُور أَبُو دَاوُد، وَمن عِنْده جَاءَ بهَا فِي كِتَابه الْكَبِير بإسنادها، إِثْر حَدِيث مُسلم. قَالَ أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُسَدّد، قَالَ: حَدثنَا يحيى، عَن سُفْيَان، قَالَ: أَخْبرنِي سماك، عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: " كَانَت صَلَاة رَسُول الله ﷺ َ - قصدا، وخطبته قصدا، يقْرَأ آيَات من الْقُرْآن وَيذكر النَّاس ". فَأَما رِوَايَة أبي الْأَحْوَص فِي كتاب مُسلم، عَن سماك بن حَرْب، عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: (٩٢) " كَانَت للنَّبِي ﷺ َ - خطبتان، يجلس بَينهمَا، يقْرَأ الْقُرْآن وَيذكر النَّاس ". فَحَدِيث آخر، فِي معنى آخر، [لَيْسَ فِيهِ ذكر الْقَصْد والآيات، وَفِيه أَنه كَانَ يجلس بَين الْخطْبَتَيْنِ، وَإِنَّمَا هَذَا حَدِيث آخر] لَيْسَ من أَطْرَاف ذَاك، وَلَا من زِيَادَته فَلَيْسَ معنيه، فَاعْلَم ذَلِك. (٩٣) وَذكر أَيْضا من طَرِيق مُسلم حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الَّذِي وطئ

2 / 121