153

Pengajaran dan Penerangan mengenai Asas-asas Penghantaran Hadis yang Mulia

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Penyiasat

سيف الدين الكاتب

Penerbit

دار الكتاب العربي

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sains Hadis
مواساة فِي قَلِيل مِنْهُم وَلَقَد كفونا المؤونة وأشركونا فِي المهنأ
فَقَالَ النَّبِي ﷺ أَلَيْسَ تثنون عَلَيْهِم وتدعون لَهُم قَالُوا بلَى
قَالَ فَذَاك بِذَاكَ
الْهمزَة مَعَ الْمِيم
(٤٠٩) أما أستحي مِمَّن تَسْتَحي مِنْهُ الْمَلَائِكَة يَأْتِي مَعَ سَببه فِي حَدِيث إِن الرّكْبَة من الْعَوْرَة
(٤١٠) أما إِن كل بِنَاء وبال على صَاحبه إِلَّا مَالا إِلَّا مَالا
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن أنس بن مَالك ﵁
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر رِجَاله موثقون إِلَّا الرَّاوِي عَن أنس وَهُوَ أَبُو طَلْحَة الْأَسدي غير مَعْرُوف وَله شَاهد عَن وَاثِلَة عِنْد الطَّبَرَانِيّ
سَببه عَن أنس قَالَ رأى رَسُول الله ﷺ قبَّة مشرفة فَقَالَ مَا هَذِه قَالُوا لفُلَان
فَسكت حَتَّى جَاءَ فَأَعْرض عَنهُ فَشَكا لأَصْحَابه فَأخْبر الْخَبَر فَهَدمهَا فَخرج رَسُول الله ﷺ فَلم يرهَا فَسَأَلَ فَقَالُوا شكا إِلَيْنَا صَاحبهَا إعراضك فَأَخْبَرنَاهُ فَهَدمهَا فَذكره
(٤١١) أما إِن رَبك يحب الْمَدْح وَفِي رِوَايَة الْحَمد أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن الْأسود بن سريع ﵁
قَالَ الهيثمي أحد أَسَانِيد أَحْمد رِجَاله رجال الصَّحِيح
سَببه كَمَا أخرج البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن الْأسود بن سريع قَالَ أتيت النَّبِي ﷺ فَقلت يَا رَسُول الله قد مدحت رَبِّي بِمَحَامِد ومدح وَإِيَّاك فَقَالَ أما إِن رَبك يحب الْمَدْح إِن رَبك يحب الْحَمد فَجعلت أنْشدهُ فَاسْتَأْذن رجل طوال أصلع فَقَالَ النَّبِي ﷺ اسْكُتْ فَدخل فَتكلم سَاعَة ثمَّ خرج فَأَنْشَدته ثمَّ جَاءَ فسكتني ثمَّ خرج فعل ذَلِك مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا فَقلت من هَذَا

1 / 154